شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب و السنة

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب و السنة

كتاب شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب و السنة - سعيد بن على القحطاني - للتحميل PDF :
من أعظم ما يقوي الإيمان و يجلبه معرفة أسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب و السنة والحرص على فهم معانيها و التعبد بها . قال تعالى ( و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها) و قد ثبث في الصحيحين (إن لله تسعة و تسعين إسما, مائة إلا واحدا, من أحصاها دخل الجنة) .
ومعرفـة الأسـماء الحـسنى بمراتبهـا : إحصاء ألفاظها وعددها، وفهم معانيها ومـدلولها، ودعـاء االله بهـا. دعـاء الثناء والعبادة، ودعاء المسألة - هي أصل الإيـمان, والإيـمان يرجـع إليهـا؛ لأن معرفتها تتضمن أنـواع التوحيـد الثلاثـة: توحيـد الربوبيـة، وتوحيـد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، وهـذه الأنـواع هـي روح الإيـمان ،وأصله وغايته - إضغط على العنوان لقراءة المزيد أو مباشرة على الرابط أسفله للتحميل

About the Book

كتاب شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب و السنة – سعيد بن على القحطاني 

إحصاء الأسماء الحسنى والعلم بها أصل للعلم بكل معلوم.فإن المعلومات سواه إما أن تكون خلقًا له تعالى أو أمرًا. إما علم بما كونه أو علم بما شرعه، ومصدر الخلق والأمر عن أسمائه الحسنى، وهما مرتبطان بها ارتباط المقتضى بمقتضيه، فالأمر كله مصدره عن أسمائه الحسنى، وهذا كله حسن لا يخرج عن مصالح العباد، والرأفة، والرحمة بهم، والإحسان إليهم بتكميلهم بما أمرهم به ونهاهم عنه، فأمره كله مصلحة، وحكمة، ورحمة، ولطف، وإحسان؛ إذ مصدره أسماؤه الحسنى، وفعله كله لا يخرج عن العدل، والحكمة، والمصلحة، والرحمة، إذ مصدره أسماؤه الحسنى فلا تفاوت في خلقه، ولا عبث، ولم يخلق خلقه باطًلا، ولا ُسدًى، ولا عبثًا.

أسماء االله كلها حسنى، ليس فيها اسم غير ذلك أصًلا، وقد تقدم أن ُمن أسمائه ما يطلق عليه باعتبار الفعل نحو الخالق، والرازق، والمحيي، والمميت، وهذا يدل على أن أفعاله كلها خيرات محض لا شر فيها، لأنه حسنى، فالشر ليس إليه، فكما لا يدخل في صفاته ولا يلحق ذاته، ولا يضاف إليه فعًلا ولا وصفًا ، وهدى الله أهل الحق ما اختلفوا فيه بإذنه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

قال الله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فإدعوه بها وذروا الذين يلحدون في إسمائه سيجزون ما كانوا يعملون) الأعراف-180.فقد روى   البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة)) ورواه الترمذي، وزاد تعيين الأسماء كالتالي: ((هو الله الذي لا إله الا هو. الرحمن. الرحيم. الملك. القدوس. السلام .المؤمن. المهيمن. العزيز. الجبار. المتكبر. الخالق. البارئ. المصور. الغفار. القهار. الوهاب. الرزاق. الفتاح. العليم. القابض. الباسط الخافض. الرافع. المعز. المذل . السميع. البصير. الحكم. العدل. اللطيف. الخبير. الحليم. العظيم. الغفور. الشكور. العلي. الكبير. الحفيظ. المقيت. الحسيب .الجليل. الكريم. الرقيب المجيب.الواسع .الحكيم. الودود. المجيد. الباعث. الشهيد. الحق.الوكيل .القوي. المتين. الولي. الحميد. المحصي. المبدئ. المعيد. المحيي. المميت. الحي. القيوم .الواحد .الماجد الواحد. الصمد. القادر. المقتدر. المقدم .المؤخر. الأول. الآخر. الظاهر. الباطن. الوالي المتعالي. البر. التواب .المنتقم. العفو. الرؤوف .مالك الملك. ذو الجلال و الإكرام. المقسط الجامع. الغني .المغني .المانع. الضار. النافع. النور. الهادي .البديع. الباقي.الوارث. الرشيد. الصبور.))                                 

Share via
Copy link