أخبروا المنافقين – الشيخ حسن الحسيني
أخبروا المنافقين وإخوانهم بأن المسلمين لم يقعدوا للفرجة والدعاء على الكفار, كما أشاعوا هم في أول أزمة كورونا ، ولم ينتظروا أن يكتشف الكفار لهم العلاج كما كانوا يلمزون ويسخرون.
أخبروهم أن المدير التنفيذي للشركة التي تملك أهم كارت في مواجهة فايروس كورونا ,جهاز التنفس الصناعي Ventilator رجل مسلم اسمه عمر إشراق, قد أعلن قبل أيام عن تبرع شركته الأيرلندية MedTronic بحقوق الملكية الفكرية لهذا لجهاز , ومنحها مجانا لكل دول العالم التي تريد انتاج هذه الأجهزة, لإنقاذ أكبر قدر ممكن من البشر. (https://twitter.com/MedtronicCEO)
أخبروهم أن فريق جامعة جون هوبكنز الذي يسعى لإنتاج أسرع testing kit لتشخيص فيروس كورونا تقوده طبيبة مصرية اسمها الدكتورة هبة مصطفى.(https://www.hopkinsmedicine.org/coronavirus/articles/screening-test.html)
أخبروهم أن الآلآف من الأطباء المسلمين يقفون الآن في الخطوط الأمامية لمكافحة هذا الوباء, حالهم كحال غيرهم , وأن أول ثلاث أطباء سقطوا شهداء في بريطانيا, هم مسلمون ماتوا وهم يعالجون غير المسلمين : أمجد الحوراني وعادل الطيار وحبيب الزيدي.(https://twitter.com/ramabdu/status/1244313052910178306)
أخبروهم أن ثقافة المسلمين في النظافة الشخصية بالمياه وأقصد الشطافة, ساعدت خلقا كثيرا في أوروبا وأمريكا بعد أزمة اختفاء ورق التواليت ، حتى أن أمازون من الأيام الأولى باعت كل المعروض لديها من الشطافات.
أخبروهم أن تعليمات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الحجر الصحي والأخذ بالأسباب المادية والطبية تم الإشارة إليها و الإشادة بها والاستفادة منها في هذه الأزمة، وأن البروفيسور الأمريكي “جريج كونسداين” كتب مقالا رائعا في مجلة نيوزوويك الأمريكية الشهيرة عن وصايا النبي محمد عليه الصلاة والسلام عند حدوث الوباء. وصرح كيف بأن النبي محمد أول من تكلم منذ 1400 سنة عن مباديء عامة يقرها الطب الحديث اليوم في مواجهة الأوبئة الخطيرة ، وأن محمدا عليه الصلاة والسلام لم يكن يواجه الأوبئة بالصلاة و بالدعاء فقط, كما يصور المنافقون.
(https://www.newsweek.com/prophet-prayer-muhammad-covid-19-coronavirus-1492798)
أخبروهم أن العلماء في بلاد المسلمين اتبعوا الإجراءات العلمية والطبية والفقهية الصحيحة وأوقفوا العمرة والجمعة والجماعات وأقفلوا المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولم يخيبوا مثل حبايبكم في إيطاليا وأسبانيا والدول المتقدمة.
أخبروهم أن الوباء خرج وظهر في بلاد لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر, في بلاد تطبخ الميتة وتأكل الخبائث, و لم يخرج من بلاد المسلمين, لأنهم يتوضأون ويغتسلون ويتطهرون, ولا يأكلون إلا الحلال الطيب النظيف الطاهر.
أخبروهم أننا رضينا بالله ربا, وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا, وإن دعاة الانهزامية معاول الهدم, منافقوا هذا العصر, لا هم قدموا للبشرية ما ينجيهم, ولا هم دعموا جهود من يبني, ولا هم كفوا ألسنتهم وأقلامهم, وودوا لو تكفرون.
(https://www.youtube.com/watch?v=mm9LY6FXtrY)