الإعجاز العلمي
إن القرآن أية بينة و معجزة قاهرة و هو قول الله, و فيه شهادة الله بما أخبر به الرسول صلى الله عليه و سلم. و إتيانه و إنزاله على محمد صلى الله عليه و سلم, هو آية و برهان, و ذلك من فعل الله, إذ كان البشر لا يقدرون على مثله, و لا يقدر عليه أحد من الأنبياء, و لا الأولياء, و لا السحرة و لا غيرهم كما قال تعالى: قل لئن اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا. 88 الإسراء. و لما كان محمد صلى الله عليه و سلم رسولا إلى جميع الثقلين, جنهم و إنسهم, عربهم و عجمهم, و هو خاتم الأنبياء, لا نبي بعده, كان من نعمة الله على عباده و من تمام حجته على خلقه أن تكون آيات نبوية و براهين رسالته معلومة لكل الخلق الذين بعث إليهم, و كان يظهر لكل قوم عن الآيات النفسية (علامات قدرته في ذواتهم و أجسامهم, من قدرات أو قوى, من نعمة أو نقمة…), و الأفقية( من علامات و آثار قدرته في أقطار السموات و الأرض), ما يبين أن القرآن حق كما قال تعالى: سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق.53- فصلت…إضغط على العنوان لقراءة المزيد…
إن من نعم الله تعالى على عباده كثيرة و غامرة . قال تعالى: و آتاكم من كل ما سألتموه و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها.34 إبراهيم و من نعمه الجليلة على الإنسان, نعمتا السمع و البصر اللتان نوه الله بهما في كتابه العظيم و و امتن بهما بقوله :و الله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون.78 النحل…إضغط على العنوان لقراءة المزيد…
وَٱلشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا – سورة يس آية 38 – الإعجاز العلمي في تفسير القرآن الكريم
قال تعالى في سورة يس, الآية 38 { و الشمس تجري لمستقر لها, ذلك تقدير العزيز العليم } ، هذه الآية تصف الشمس بانها تجري وليست ثابتة وأن الشمس بعد جريانها سوف تتوقف وتستقر في مكان ما! ثم تبعها تعالى بـ { و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم } * { لاالشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون }
وورد سياق شبيه في سورة الأنبياء – 33 {وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} ومعنى “الفَلَك” في اللغة وكتب التفسير هو الدوران كما هو مبين: حدثني علي, قال : ثنا أبو صالـح، قال: ثنـي معاوية، عن علـيّ، عن ابن عبـاس، قوله: { وكُلّ فِـي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } دوراناً، يقول: دوراناً يسبحون يقول: يجرون. والفلك في لاسان العرب هو دَورَانُ السماء، وهو اسم للدوَران خاصةً
هذا يعني أن الشمس تجري بمسار دائري وكذلك هو القمر. فنحن نعلم أن القمر يدور حول الأرض بمسار دائري وهذا ما يؤدي الى ظاهرة الأشهر القمرية، وأن مسار (فلك) الشمس يختلف عن مسار القمر كما تبين الآية الكريمة { لاالشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون }
ولكن أين وكيف تجري وتدور الشمس؟
اصبح معروف علمياً بأن الشمس والنجوم التي نراها في الليل هي من ضمن 200-400 مليار نجمة تشكل مع بعضها ما يسمى بالمجرة أو ما نسميه “مجرّة درب التبّانة” والتي تبدو لنا كما في الصورة التالية في الليالي المظلمة…. لقراءة الموضوع كاملا إضغط على العنوان …
…جاري إضافة مواضيع أخرى…