• Twitter
  • Facebook
  • Instagram
موقع صفات عباد الرحمن
  • الرئيسية
  • صفات عباد الرحمن
  • صفات مذمومة
  • خطب ومحاضرات
    • خطب ومحاضرات مكتوبة
    • محاضرات سمعية بصرية
  • السيرة النبوية
    • سير وتراجم
  • شجرة قبيلة بني حسان
    • سيدي علي الحساني
    • شجرة قبيلة بني حسان
    • أولاد بوطاهر الحساني
      • أولاد الحاج محمد ولد بوطاهر
      • بنات الحاج محمد ولد بوطاهر
      • أولاد الشيخ ولد بوطاهر
      • أولاد بلخير
    • أولاد المزوار (الجد)
      • أولاد أحمد المزوار
      • أولاد لعرج ولد المزوار
      • أولاد علي ولد المزوار
      • أولاد بنطاهر ولد المزوار
    • علي جد أولاد إدريس
      • أولاد بنيونس ولد علي
      • أولاد ادريس ولد بنيونس
      • أولاد البشير ولد علي
      • أولاد الحسين ولد علي
    • أولاد الشادلي / الدرقاوي
  • تاريخ
    • قصص الأنبياء
  • للمساهمة في الموقع
اختر صفحة

العباس ابن عبد المطلب

 العباس بن عبد المطلب

اسمه وشرف مكانته

هو العباس بن عبد المطلب بن هاشم عم رسول الله
  • Save
، ويكنى أبا الفضل، ولد في مكة قبل مولد الرسول
  • Save
بعامين أو ثلاثة. وأمه نتيلة بنت جناب بن كليب، وهي أول من كسا الكعبة الحرير والديباج، وذلك أن العباس
  • Save
ضاع وهو صغير، فنذرت إن وجدته أن تكسو البيت، فوجدته ففعلت. له أحد عشر أخًا، وست أخوات. وقد وُلد للعباس عشرة من الذكور ما عدا الإناث.
 

حاله في الجاهلية

كانت السقاية لبني هاشم، وكان أبو طالب يتولاها، فلما اشتد الفقر بأبي طالب، أسند السقاية إلى أخيه العباس، وكان من أكثر قريش مالاً، فقام بها، وعليه كانت عمارة المسجد. وكان نديمه في الجاهلية أبا سفيان بن حرب. 

مواقفه قبل إعلان إسلامه

شهد مع رسول الله
  • Save
بيعة العقبة الثانية، وأُخرج إلى بدر مكرهًا مثل غيره من بني هاشم، فأسر وشد وثاقه، وسهر النبي
  • Save
تلك الليلة ولم ينم، فقالوا: ما يسهرك يا نبي الله؟ قال: “أسهر لأنين العباس“. فقام رجل من القوم فأرخى وثاقه، ثم أمر الرسول
  • Save
أن يفعل ذلك بالأسرى كلهم. وفدى العباس نفسه وابني أخيه عقيل بن أبي طالب، ونوفل بن الحارث، وحليفه عتبة بن عمرو، وكان أكثر الأُسارى يوم بدر فداءً، لأنه كان رجلاً موسرًا، فافتدى نفسه بمائة أوقية من ذهب.
 

قصة إسلامه

لم يعلن العباس
  • Save
إسلامه إلا عام الفتح، مما جعل بعض المؤرخين يعدونه ممن تأخر إسلامهم، بيد أن روايات أخرى من التاريخ توحي أنه كان من المسلمين الأوائل، ولكن كتم إسلامه؛ يقول أبو رافع خادم الرسول
  • Save
: “كنت غلامًا للعباس بن عبد المطلب، وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت، فأسلم العباس، وأسلمت أمُّ الفضل، وأَسْلَمْتُ، وكان العباس يكتم إسلامه”.
 

فكان العباس
  • Save
إذن مسلمًا قبل غزوة بدر، وكان مقامه بمكة بعد هجرة الرسول
  • Save
وصحبه خُطَّة أدت غايتها على خير نسق، وكانت قريش دومًا تشك في نوايا العباس
  • Save
، ولكنها لم تجد عليه سبيلاً، كما ذُكِرَ أن الرسول
  • Save
قد أمر العباس
  • Save
بالبقاء في مكة.
 

بيعة العقبة

وفي بيعة العقبة الثانية عندما قدم مكة في موسم الحج وفد الأنصار، ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان؛ ليعطوا الله ورسوله بيعتهم، وليتفقوا مع الرسول
  • Save
على الهجرة إلى المدينة، أنهى الرسول
  • Save
نبأ هذا الوفد إلى عمه العباس
  • Save
، فقد كان يثق بعمه في رأيه كله، فلما اجتمعوا كان العباس
  • Save
أول المتحدثين فقال: “يا معشر الخزرج، إن محمدًا منا حيث قد علمتم، وقد منعناه من قومنا، ممن هو على مثل رأينا فيه، فهو في عز من قومه، ومنعة في بلده، وإنه قد أَبَى إلا الانحياز إليكم واللحوق بكم، فإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه، ومانعوه ممن خالفه فأنتم وما تحملتم من ذلك، وإن كنتم ترون أنكم مسلِّموه وخاذلوه بعد الخروج به إليكم فمن الآن فدعوه، فإنه في عز ومنعة من قومه وبلده”.
 

وكان الرسول
  • Save
يذكُر بالمدينة ليلة العقبة فيقول: “أيِّدتُ تلك الليلة بعمّي العبّاس، وكان يأخذ على القومِ ويُعطيهم“.
 

أهم ملامح شخصيته

كان العباس
  • Save
جوّادًا مفرط الجود، وصولاً للرحم والأهل، فطنًا إلى حدّ الدهاء، وبفطنته هذه التي تعززها مكانته الرفيعة في قريش، استطاع أن يدرأ عن الرسول
  • Save
حين يجهر بدعوته الكثير من الأذى والسوء.
 

بعض المواقف من حياته مع الرسول

لم تكن قريش تُخفي شكوكها في نوايا العباس
  • Save
؛ ولذا فقد وجدت في غزوة بدر فرصة لاختبار حقيقة العباس، فدخل العباس
  • Save
الغزوة مكرهًا، ويلتقي الجمعان في غزوة بدر، وينادي الرسول
  • Save
في أصحابه قائلاً: “إن رجالاً من بني هاشم ومن غير بني هاشم قد أخرجوا كرهًا، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدهم فلا يقتله، من لقي أبا البختري بن هشام فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب فلا يقتله، فإنما أخرج مستكرهًا“. وقد أسر العباس
  • Save
فيمن أسر يوم بدر، وكان أسره على يد أبي اليسر كعب بن عمرو، وقد طلب منه الرسول
  • Save
أن يفدي نفسه وذويه، فرفض العباس
  • Save
قائلاً: “إني كنت مسلمًا قبل ذلك، وإنما استكرهوني”. قال
  • Save
: “الله أعلم بشأنك، إن يكُ ما تدعى حقًّا فالله يجزيك بذلك، وأما ظاهر أمرك فقد كان علينا، فَافْدِ نفسك“. وبعثت له أم الفضل من مكة بالفدية، فأطلق الرسول
  • Save
سراحه.
 

ويجيء يوم حنين ليؤكد فدائية العباس
  • Save
، فقد كان صوت العباس
  • Save
يومئذٍ وثباته من ألمع مظاهر السكينة والاستبسال، فبينما كان المسلمون مجتمعين في أحد أودية “تهامة” ينتظرون مجيء عدوهم، كان المشركون قد سبقوهم إلى الوادي وكمنوا لهم في شعابه شاحذين أسلحتهم، وعلى حين غفلة انقضوا على المسلمين في مفاجأة مذهلة جعلتهم يهرعون بعيدًا، وكان حول النبي ساعتئذٍ أبو بكر، وعمر، وعليّ، والعباس وبعض الصحابة
  • Save
ولم يكن العباس
  • Save
بجواره فقط، بل كان بين قدميه آخذًا بخطام بغلته، يتحدى الموت والخطر، وأمره الرسول