• Twitter
  • Facebook
  • Instagram
موقع صفات عباد الرحمن
  • الرئيسية
  • صفات عباد الرحمن
  • صفات مذمومة
  • خطب ومحاضرات
    • خطب ومحاضرات مكتوبة
    • محاضرات سمعية بصرية
  • السيرة النبوية
    • سير وتراجم
  • شجرة قبيلة بني حسان
    • سيدي علي الحساني
    • شجرة قبيلة بني حسان
    • أولاد بوطاهر الحساني
      • أولاد الحاج محمد ولد بوطاهر
      • بنات الحاج محمد ولد بوطاهر
      • أولاد الشيخ ولد بوطاهر
      • أولاد بلخير
    • أولاد المزوار (الجد)
      • أولاد أحمد المزوار
      • أولاد لعرج ولد المزوار
      • أولاد علي ولد المزوار
      • أولاد بنطاهر ولد المزوار
    • علي جد أولاد إدريس
      • أولاد بنيونس ولد علي
      • أولاد ادريس ولد بنيونس
      • أولاد البشير ولد علي
      • أولاد الحسين ولد علي
    • أولاد الشادلي / الدرقاوي
  • تاريخ
    • قصص الأنبياء
  • للمساهمة في الموقع
اختر صفحة

حذيفة ابن اليمان

حذيفة بن اليمان

نسب حذيفة بن اليمان :

هو أبو عبد الله حذيفة بن حُسَيْل اليمان من بني عبس، جاء حذيفة هو وأخوه ووالدهما إلى رسول الله
  • Save
واعتنقوا الإسلام، وكان صاحب سر رسول الله
  • Save
، ولقد نما
  • Save
في ظل هذا الدين، وكانت له موهبة في قراءة الوجوه والسرائر، فعاش مفتوح البصر والبصيرة على مآتي الفتن، ومسالك الشرور ليتقيها.

لقد كان في إيمانه
  • Save
وولائه قويًّا، فها هو يرى والده
  • Save
يُقتل خطأً يوم أُحد بأيدي مسلمة؛ فقد رأى السيوف تنوشه فصاح بضاربيه: أبي! أبي! إنه أبي!. ولكن أمر الله I قد نفذ، وحين علم المسلمون تولاهم الحزن والوجوم، لكنه نظر إليهم إشفاقًا وقال: “يغفر الله لكم، وهو أرحم الراحمين”. ثم انطلق بسيفه يؤدي واجبه في المعركة الدائرة، وبعد انتهاء المعركة علم الرسول
  • Save
بذلك، فأمر بالدية عن والد حذيفة حسيل بن جابر رضي الله عنهما، ولكن تصدَّق بها حذيفة
  • Save
على المسلمين، فازداد الرسول له حبًّا وتقديرًا.

من مواقف حذيفة بن اليمان مع الرسول صلى الله عليه وسلم :

حذيفة بن اليمان يسأل عن الشر :
عن أبي إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان
  • Save
يقول: كان الناس يسألون رسول الله
  • Save
عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: “نعم“. قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: “نعم، وفيه دخن“. قلت: وما دخنه؟ قال: “قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر“. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: “نعم، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها“. قلت: يا رسول الله، صفهم لنا. فقال: “هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا“. قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: “تلزم جماعة المسلمين وإمامهم“. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: “فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك“.

قم يا حذيفة :
عن بلال العبسي، عن حذيفة بن اليمان
  • Save
أن الناس تفرقوا عن رسول الله
  • Save
ليلة الأحزاب فلم يبق معه إلا اثنا عشر رجلاً، فأتاني رسول الله
  • Save
وأنا جاثٍ من البرد، وقال: “يا ابن اليمان، قم فانطلق إلى عسكر الأحزاب، فانظر إلى حالهم“. قلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق ما قمت إليك إلا حياءً منك من البرد. قال: “فابرز الحَرَّة وبرد الصبح، انطلق يابن اليمان، ولا بأس عليك من حر ولا برد حتى ترجع إليَّ“. فانطلق حذيفة إلى معسكرهم وعرف أخبارهم، ثم أتى رسول الله
  • Save
وهو قائم يصلي، فلما فرغ
  • Save
من صلاته قال: “ابن اليمان اقعد، ما الخبر؟” قلت: يا رسول الله، تفرق الناس عن أبي سفيان فلم يبق إلا عصبة توقد النار، قد صبَّ الله عليه من البرد مثل الذي صب علينا، ولكنَّا نرجو من الله ما لا يرجو.

صاحب سر رسول الله :
عن زاذان، عن حذيفة ابن اليمان
  • Save
قال: قالوا: يا رسول الله، لو استخلفت. قال: “إن استخلفت عليكم فعصيتموه عذبتم، ولكن ما حدثكم حذيفة فصدقوه، وما أقرأكم عبد الله فاقرءوه“.

وعن زيد بن وهب في قوله تعالى: {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} [التوبة: 12] قال: كنا عند حذيفة
  • Save
، فقال: “ما بقي من أصحاب هذه الآية إلا ثلاثة، ولا من المنافقين إلا أربعة”. فقال أعرابي: إنكم أصحاب محمد
  • Save
تخبروننا فلا ندري، فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا؟! قال: “أولئك الفساق، أَجَلْ، لم يبق منهم إلا أربعة أحدهم شيخ كبير، لو شرب الماء البارد لما وجد برده”.

من أحاديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم :
عن مسلم بن نذير، عن حذيفة
  • Save
قال: قلت يا رسول الله، إني رجل ذَرِب اللسان، وإن عامة ذلك على أهلي. قال: “فأين أنت من الاستغفار، إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة“.

عن حذيفة
  • Save
قال: أتيتُ رسول الله
  • Save
في مرضه الذي توفاه الله فيه، فقلت: يا رسول الله، كيف أصبحت بأبي أنت وأمي؟! فردَّ عليَّ بما شاء الله، ثم قال: “يا حذيفة، ادْنُ منِّي“. فدنوتُ من تلقاء وجههِ، قال: “يا حُذيفة، إنه من ختم الله به بصومِ يومٍ، أرادَ به الله تعالى أدْخَلَهُ الله الجنة، ومن أطعم جائعًا أراد به الله، أدخله الله الجنة، ومن كسا عاريًا أراد به الله، أدخله الله الجنة“. فهذا آخر شيءٍ سمعته من رسول الله
  • Save
.

معركة نهاوند :
في معركة نهاوند حيث احتشد الفرس في مائة ألف مقاتل وخمسين ألفًا، اختار أمير المؤمنين عمر
  • Save
لقيادة الجيوش المسلمة النعمان بن مُقَرِّن
  • Save
، ثم كتب إلى حذيفة
  • Save
أن يسير إليه على رأس جيش من الكوفة، وأرسل عمر
  • Save
للمقاتلين كتابه يقول: “إذا اجتمع المسلمون، فليكن كل أمير على جيشه، وليكن أمير الجيوش جميعًا النعمان بن مقرن، فإذا استشهد النعمان فليأخذ الراية حذيفة، فإذا استشهد فجرير بن عبد الله..”. وهكذا استمر يختار قوّاد المعركة حتى سمى منهم سبعة.

والتقى الجيشان ونشب قتال قوي، وسقط القائد النعمان
  • Save
شهيدًا، وقبل أن تسقط الراية كان القائد الجديد حذيفة يرفعها عاليًا، وأوصى بألاَّ يذاع نبأ استشهاد النعمان حتى تنجلي المعركة، ودعا نعيم بن مقرن
  • Save
فجعله مكان أخيه النعمان تكريمًا له، ثم هجم على الفرس صائحًا: “الله أكبر، صدق وعده، الله أكبر، نصر جنده” ثم نادى المسلمين قائلاً: “يا أتباع محمد، ها هي ذي جنان الله تتهيأ لاستقبالكم، فلا تطيلوا عليها الانتظار”. وانتهى القتال بهزيمة ساحقة للفرس، وكان فتح همدان والريّ والدينور على يده، وشهد فتح الجزيرة ونزل نَصِيبين، وتزوّج فيها.

فضل حذيفة بن اليمان :
قال الرسول
  • Save
: “ما من نبي قبلي إلا قد أعطي سبعة نُجباء رفقاء، وأعطيتُ أنا أربعة عشر؛ سبعة من قريش: عليّ والحسن والحسين وحمزة وجعفر وأبو بكر وعمر، وسبعة من المهاجرين: عبد الله بن مسعود وسلمان وأبو ذر وحذيفة وعمار والمقداد وبلال” رضوان الله عليهم.

وقال عمر بن الخطاب
  • Save
لأصحابه: “تمنّوا”. فتمنّوا ملءَ البيتِ الذي كانوا فيه مالاً وجواهر يُنفقونها في سبيل الله، فقال عمر: “لكني أتمنى رجالاً مثل أبي عبيدة، ومعاذ بن جبل، وحذيفة بن اليمان، فأستعملهم في طاعة الله
  • Save
“.

من أقوال حذيفة بن اليمان :
لحذيفة بن اليمان
  • Save
أقوال بليغة كثيرة، فقد كان واسع الذكاء والخبرة، ومن ذلك قوله للمسلمين: “ليس خياركم الذين يتركون الدنيا للآخرة، ولا الذين يتركون الآخرة للدنيا، ولكن الذين يأخذون من هذه ومن هذه”.

وفاة حذيفة بن اليمان :
لما نزل بحذيفة الموت جزع جزعًا شديدًا وبكى بكاءً كثيرًا، فقيل: ما يبكيك؟ فقال: “ما أبكي أسفًا على الدنيا، بل الموت أحب إليَّ، ولكنِّي لا أدري على ما أقدم على رضًا أم على سخطٍ”. تُوُفِّي
  • Save
بالمدائن في أحد أيام العام الهجري السادس والثلاثين.

 منقول  عن موقع قصة الإسلام

:مشاركة المقال

  • فايسبوك
  • تويتر
  • نسخ الرابط
  • طباعة
  • المزيد

Boutahar Med

الدرر السنية

دعم الموقع – DONATION – ساعدونا لكي نستمر

ملتقى أهل التفسير

المكتبة الإسلامية العامة

جميع الحقوق محفوظة © 2014-2016 صفات عباد الرحمن
بتقنية مهارتي | ووردبريس

  • فايسبوك
  • تويتر
  • نسخ الرابط
  • طباعة
  • More Networks