عدم إخراج الزكاة
قال تعالى :
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 110 البقرة
لقد قرن الله تبارك و تعالى الزكاة بالصلاة. و ما الإنفاق في سبيل الله إلا ادخار ليوم القيامة
لَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ … 180 آل عمران
ولا يظنن الذين يبخلون بما أنعم الله به عليهم, تفضلا منه أن هذا البخل خير لهم، بل هو شرٌّ لهم؛ لأن هذا المال الذي جمعوه سيكون طوقًا من نار يوضع في أعناقهم يوم القيامة.
عن عبد الله ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الذي لا يؤدي زكاة ماله يمثل الله له ماله يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان ، ثم يلزمه يطوقه ، يقول : أنا كنزك ، أنا كنزك[1]
الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ 7 فصلت
ولقد نعت الذين لا يخرجون الزكاة بالمشركين.
عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بني الإسلام على خمس, شهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمدا عبده ورسوله, وإقام الصلاة ,وإيتاء الزكاة, وحج البيت, وصوم رمضان .[2]
عن ابن عمر رضي الله عنهما, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا معشر المهاجرين , خصال خمس ابتليتم بهن ونزلن بكم, أعوذ بالله أن تدركوهن, لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنون بها, إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم, ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين, وشدة المؤنة, وجور السلطان, ولم يمنعوا زكاة أموالهم, إلا منعوا القطر من السماء, ولولا البهائم لم يمطروا, ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله, إلا سلط عليهم عدو من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم, وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله, إلا جعل بأسهم بينهم . [3]
عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله فرض على أغنياء المسلمين في أموالهم بقدر الذي يسع فقرائهم, ولن يجهد الفقراء إذا جاعوا وإذا عروا, إلا بما يصنع أغنيائهم, ألا و إن الله يحاسبهم حسابا شديدا ويعذبهم عذابا أليما.[4]
————————————————-
مسند الامام أحمد 8/84[1]
صحيح مسلم 16[2]
الترغيب و الترهيب المنذري 16/2[3]
الترغيب و الترهيب المنذري 11/2[4]