فوائد الفول :
لقد ورد ذكر الفول في القرآن الكريم ، عندما قال تعالى : (( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا))
والفول نباتي من الخضروات يمكن زراعته عدّة مرات في السّنة, يكون عند نضجه أخضرا ثم كلما ازداد نضجا يصبح من البقوليّات ، نأكله بصنفيه و نضعه في العديد من الأطباق .
يحتوي الفول على فوائد غنيّة و مفيدة للإنسان ، فيحتوي الفول على النحاس والفسفور و الكالسيوم و المغنيسوم و البوتاسيوم والحديد و (حمض الفوليك و المنجنيز ) .
كما يوجد في الفول ( فيتامين ب ، وفيتامين ك ، وفيتامين أ ) ، كما ويعد غنياً بالبروتيانت فيسمى الفول لذلك بــِ ( لحم الفقراء ) . كما و يعد الفول غنياً بالأملاح المعدنية .
و يوجد في الفول هرمون النّمو , يساعد في إعطاء الجسم النشاط و الحيوية, بعد مجهود متعب .
ويساعد الفول على التّخفيف من الوزن و إنقاصه ، و يقاوم الفول التوتّر و الإجهاد و يعطي الجسم النّشاط و الحيوية و يرخي العضلات ، و يفيد الفول لصحّة القلب و صحّة الأوعية الدموية ، و يخفض نسبة الكولستيرول في الدم ، و يمد العظام بالقوة و يحارب هشاشتها ، وتساعد قشور الفول على معالجة الإمساك ، و ينظّم الفول مستوى السكر في الدم ، و يعتبر تناول الفول مضاداً للسرطانات التي قد تصيب الفم ، و الفول يقوّي جهاز المناعة في الجسم أيضاً
و يساعد مغلي الفول على التخلّص من الحصوات و الكلى (يشرب المغلي على معدة فارغة) ، و يوجد الفول بأصناف في الوطن العربي ، فهنالك الفول المصري ، و الفول المالطي ، و الفول القبرصي .
القيمة الغذائية للفول الأخضر
تشير اختصاصية التغذية آية مراد إلى أن وجبة من الفول تعتبر كاملة وصحية وتقاوم إجهاد وتعب الجسم.
ويقوم الفول بامتصاص السكر من الجسم، مما يؤدي لتخفيض نسبة السكر المخزنة فيه ويعمل الفول كذلك على خفض مستوى ضغط الدم العالي، و يساعد على الشعور بالشبع، إذ يستغرق مدة طويلة في المعدة من أجل إتمام عملية هضمه.
وينوب الفول عن وجبة من اللحوم، كونه يحتوي على نسبة عالية من البروتين، فقد تصل إلى 25 بالمائة، لكنه يفتقر لبعض الأحماض الأمينية، ولذلك فإن تناوله مع الحبوب كالقمح والأرز، يمثل وجبة كاملة من البروتين.
يمتاز الفول بتركيبته الغنية بالفايتوستروجينات، وهي المركبات التي تجعل من الفول خضارا ممتازة، فيما يخص الضبط الهرموني.
*ملاحظة: هذا الموضوع ليس مرجعاً طبيّاً، يرجى مراجعة الطّبيب.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
