سنن ابن ماجة - ترجمة ابن ماجة:
هو أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة الربعي بالولاء القزويني الحافظ الكبير المفسر ، ولد سنة (209هـ) ، نشأ محبًا للعلم، شغوفًا بالحديث، وارتحل إلى مكة، والعراق، الشام، ومصر، وسمع من شيوخها، فسمع من أصحاب مالك، والليث بن سعد، وسمع من أبي بكر بن أبي شيبة، وكان ذا علم، وفقه، وفضل، وتُوفِّىَ رحمه الله تعالى في 273هـ. قال أبو يعلى الخليلي الحافظ : ابن ماجه ثقة كبير متفق عليه ، محتج به ، له معرفة وحفظ.
About the Book
– سنن ابن ماجة:
– رابط المجلدات للإطلاع أو للتحميل:
– المجلد 1 … المجلد 2 … المجلد 3 … المجلد 4 … المجلد 5 … المقدمة …
– دراسة المسند:
سنن ابن ماجه نبذة: من أَجَلِّ كتبه، وأعظمها وأبقاها على الزمان، وبها عرف واشتهر، وقد رتبها على الكتب والأبواب، وقد اختلف العلماء حول منزلتها من كتب السنة. وقد أحسن وأجاد حينما بدأ كتابه بباب اتباع سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وساق فيه الأحاديث الدالة على حجية السنة، ووجوب اتباعها والعمل بها. وسنن ابن ماجه منها: الصحيح، والحسن، والضعيف، بل والمنكر والموضوع على قلة. ومهما يكن من شيء، فالأحاديث الموضوعة قليلة بالنسبة إلى جملة أحاديث الكتاب، التي تزيد عن أربعة آلاف حديث، فهي لم تَغُضَّ من قيمة الكتاب، وسنن ابن ماجه أصل من أصول السنة، وينبوع من ينابيعها.
قال الصنعاني عن ابن ماجة : وكان أحد الأعلام ، وألف السنن ، وليست لها رتبة ما أُلّف مِنْ قَبْلِه ، لأن فيها أحاديث ضعيفة بل منكرة ، ونقل عن الحافظ المزي أن غالب ما تفرد به الضعيف .
وقد اعتُبِر هذا الكتاب رابع السنن ، ومتمم الكتب الستة التي هي المراجع الأصول للسنة النبوية ، وكان المتقدمون يعدونها خمسة ، ليس فيها كتاب ابن ماجه ، ثم جعل بعضهم الموطأ سادسها ، ولما رأى بعض الحفاظ كتابه كتابًا مفيدًا قوي النفع في الفقه ورأى من كثرة زوائده أدرجه في الأصول وجعلوه آخرها منزلة ؛ وذلك لأنه تفرد بأحاديث عن رجال متهمين بالكذب .
ومما تقدم نعلم أن إطلاق الصحيح على أحد كتب السنن الأربعة أو عليها مجتمعة مع الصحيحين فيه تساهل ، لأن أحاديث الأربعة ليست كلها صحيحة ، نعم أكثرها صحيح أو حسن ، وربما كان ذلك سبب إطلاق الصحاح عليها من باب التغليب .
– عدد أحاديثه :
جملة أحاديث سنن ابن ماجة (4341) حديثـًا ، من هذه الأحاديث (3002) حديثـًا أخرجها أصحاب الكتب الخمسة كلهم أو بعضهم ، وباقي الأحاديث وعددها (1339) هي الزوائد على ما جاء في الكتب الخمسة ، وهي كالتالي :
أحاديث رجالها ثقات صحيحة الإسناد (428) حديثًا .
2- أحاديث حسنة الإسناد (199) حديثـًا .
3- أحاديث ضعيفة الإسناد (613) حديثـًا .
4- أحاديث واهية الإسناد أو منكرة أو مكذوبة (99) حديثـًا .
من شروح سنن ابن ماجة :
(1) الديباجة بشرح سنن ابن ماجة ، للشيخ كمال الدين محمد بن موسى الدميرى الشافعيالمتوفى سنة (808هـ) ، وجاء هذا الشرح في خمس مجلدات ، لكنه مات قبل تحريره .
(2) مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجة للحافظ جلال الدين السيوطي ، المتوفى سنة (911هـ) ، وقد شرح قطعة منه في خمس مجلدات .
(3) ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجة ، للعلامة ابن الملقن الشافعي ، شرح فيه زوائد ابن ماجه على الكتب الخمسة ، وقد ضبط فيه مشكله من الأسماء والكنى وما يحتاج إليه من الغرائب وجاء شرحه في ثمان مجلدات .
(4) شرح سنن ابن ماجه للحافظ علاء الدين مغلطاى بن قليج بن عبد الله الحنفي التركي المصري المتوفى سنة ( 762هـ) ، لكنه لم يتمه .