فوائد الحلبة

 

فوائد الحلبة

تعتبر الحلبة نبتة ذات فوائد عظيمة للإنسان ، خاصة للمرأة ، إذ يقال أنها لو وضعت في كفة و بقية الأدوية في كفة أخرى لرجحت الحلبة لما تحويه من خصائص دوائية وعلاجية وتجميلية ذات أهمية كبيرة على صحة وجمال الإنسان، وتنتمي الحلبة إلى فئة الأعشاب ، حيث تحتوي الحلبة على زيوت طيارة ومواد سكرية و عدد لا محدود من الفيتامينات والمعادن ، فالحلبة غنية بالكاليسيوم والحديد والفسفور ، كما تحتوي على مواد قلوية و أحماض ، كما تحتوي الحلبة على مواد دهنية وأخرى نشوية ، فهي بمثابة كنز غذائي متكامل العناصر الغذائية .

وللحلبة فوائد لا حصر لها ، سواء باستخداماته الداخلية عن طريق أكلها أو شربها ، أو استخداماته الخارجية المفيدة للبشرة . يمكن إجمالها فيما يلي :

– زيادة الوزن لمن يعاني من النحافة وضعف البنية .
– علاج فقر الدم ” الأنيميا” ، نظراً لاحتوائها على كامل العناصر الغذائية من المعادن والفيتامينات المهمة لبناء خلايا الجسم .
– ملينة للأمعاء ومضادة للتشنجات المعوية ، وتعالج حالات الإمساك المزمن .
–  مدرة للحيض لمن تعاني من اضطرابات الدورة أو تأخرها ” انحباسها” ، ومنشطة للحيض في بداية بلوغ الفتيات .
– منشطة للجهاز الهضمي . 
–  تقتل الجراثيم والكتيريا الضارة في الأمعاء الناتجة عن تخمر الطعام
– علاج فعال للإرهاق والضعف العام ، إذ تمنح الجسم الحيوية والنشاط .
–  طاردة للغازات والبلغم في الجهاز الهضمي .
– علاج للبواسير .
– مفيدة للجهاز التنفسي ؛ إذ ترطب الحلق والصدر وتقاوم الربو وتعالج السعال الحاد .
– من النباتات الاكثر مفعولاً في إدرار الحليب لدى الأم المرضعة ، حيث أن تناوله يزيد إفراز هرمون البرولاكتين ” هرمون الحليب ” لدى المرأة
– مخفض للسكر في الدم ، وللكليسترول والدهون الثلاثية الضارة .
–  يفيد في تسهيل الولادة المتعسرة
– علاج الحروق والتقرحات والتشققات الجلدية ، وإعادة ترميم البشرة وتحسين لونها.
–  فاتح للشهية .
–  علاج الدمامل التي تظهر على سطح الجلد .
–  تغذي الشعر إذا غسلت به وتعطيه مظهراً مجعداً جميلاً ولوناً أشقراً
–  إذا استخدمت كغسول للوجه منحته لوناً جذاباً وردياً نقياً خالياً من الحبوب والشوائب.
– علاج ومسكن لمرض الروماتيزم وآلام المفاصل
–  مقوي للرحم وبطانته عند النساء . 

فوائد أخرى للحلبة

_ الحلبة من أكثر الأعشاب فائدةً لصحّة الجسم وتساهم في علاج الكثير من الأمراض، وهي مفيدة أيضاً في صنع كثير من الوصفات العلاجيّة والتجميليّة، وتدخل في إعداد كثيرٍ من الحلويّات والمشروبات .

_ عند تناول الحلبة كعشبة مغليّة في الماء على النّار،أو بطرق أخرى، فإنّها تساعد المرأة الحامل خاصّةً في شهرها الأخير على تسهيل عملية الولادة وتليين الرّحم .

_ الحلبة تفيد المصابين بالتشنّجات العضليّة، فهي تعمل على تخليصهم منها.

_ تعدّ الحلبة دواءً لشفاء الكثير من الأمراض، ولتقوية العديد من أجهزة وأعضاء الجسم .

_ الحلبة تساعد مرضى السكري في عمليّة إنقاص نسبة ارتفاع السكر في أجسامهم، وذلك عند قيامهم بتناولها .

_ تعمل الحلبة على علاج من هو مصاب بمرض ارتفاع نسبة الكوليستيرول في جسمه .

_ تعالج الحلبة بعض الالتهابات .

_ تستخدم الحلبة في علاج الحروق، والتّخفيف من ألمها، وإزالة آثارها، وذلك عند وضعها على مكان الحرق .

_ تعمل الحلبة أيضاً على تخفيف وزن البدينين؛ فهي تحرق الدّهون المتراكمة في أجسامهم .

_ تقوم الحلبة بعلاج من هو مصاب بالإسهال .

_ هناك الكثير ممّن يعانون من عسر ٍفي البول، فما عليهم سوى القيام بغلي الحلبة وتناولها.

_ تقوم الحلبة أيضاً بعلاج التهابات المعدة .

_ تفيد الحلبة في علاج  السعال الحاد والجاف أيضاً .

_ تقوم الحلبة بعلاج من يعانون من ضعف جنسي .

_ تقوم الحلبة أيضاً بمعالجة مرض البواسير. 

أضرار الحلبة

على الرّغم من احتواء الحلبة على عدّة فوائد سيتم ذكرها لاحقاً، إلّا أنّها تحتوي على عدّة أضرار وخاصّةً عند الإكثار من تناولها، ومن هذه الأضرار:

– تؤثّر الحلبة على المرأة الحامل حيث تقوم بتنشيط الرّحم عندها خاصّة في بداية حملها.

-يحذّر من استخدام الحلبة للأطفال الّذين تقلّ أعمارهم عن السّنتين.

-يحذّر من استخدام الحلبة لمرضى السكّري إلّا بعد استشارة الطّبيب.

– قد تدخل الحلبة في الأدوية المختصّة في تخثّر الدّم وكذلك في بعض الهرمونات.

-قد تؤثّر الحلبة على حياة الجنين خاصّةً عند استخدامها في الأشهر الأخيرة من الحمل؛ لأنّها قد تسبّب سيلان في الدّم.

– ينصح بعدم تناول الحلبة لمرضى الأنيميا لأنّها تمنع امتصاص الحديد.

– ينصح بعدم استخدام الحلبة لمن يتناول إحدى أنواع هرمونات الغدة الدرقية ؛ لأنّها تغيّر التّوازن في الأشكال المتعدّدة لهرمونات الغدة الدرقية.

-الإفراط في تناول الحلبة يسبّب اضطراباً في الأمعاء، وفي حدوث الغثيان.

– تناول الحلبة يسبّب رائحة في بول الشّخص الّذي يتناولها.

 

*ملاحظة: هذا الموضوع  ليس مرجعاً طبيّاً، يرجى مراجعة الطّبيب.

منقول عن موقع موضوع

 

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]