السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية
كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - شيخ الإسلام ابن تيمية- للتحميل PDF :رِسَالَةٌ مُخْتَصَرَةٌ فِيهَا جَوَامِعُ مِنْ السِّيَاسَةِ الإلهية والآيات النَّبَوِيَّةِ، لَا يَسْتَغْنِي عَنْهَا الرَّاعِي وَالرَّعِيَّةُ، اقْتَضَاهَا مَنْ أَوْجَبَ اللَّهُ نُصْحَهُ مِنْ وُلَاةِ الْأُمُورِ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيما ثبت عنه من غير وجه في صحيح مسلم وغيره: - إن الله يرضى لكم ثلاثاً: أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، وَأَنْ تناصحوا من ولاه الله أمركم-إضغط على العنوان لقراءة المزيد أو مباشرة على الرابط أسفله للتحميل
More info →إعجاز القرآن الكريم عند ابن تيمية
إعجاز القرآن الكريم عند شيخ الإسلام ابن تيمية:
إن القرآن أية بينة و معجزة قاهرة و هو قول الله, و فيه شهادة الله بما أخبر به الرسول صلى الله عليه و سلم. و إنزاله على محمد صلى الله عليه و سلم هو آية و برهان, و ذلك من فعل الله, إذ كان البشر لا يقدرون على مثله, و لا يقدر عليه أحد من الأنبياء, و لا الأولياء, و لا السحرة و لا غيرهم كما قال تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا) 88 الإسراء. -إضغط على العنوان لقراءة ملخص للكتاب
رفع الملام عن الأئمة الأعلام
رفع الملام عن الأئمة الأعلام: شيخ الإسلام ابن تيمية -هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .ولد رحمه الله سنة 661هـ. في حرّان , ستة سنوات قبل إغارة التاتار. وفي سنة 667هـ , فاستقرت عائلته بدمشق ، حيث طلب العلم على أيدي علمائها منذ صغره، فنبغ ووصل إلى مصاف العلماء من حيث التأهل للتدريس والفتوى قبل أن يتم العشرين من عمره .وعني بالحديث وقرأ ونسخ، وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه، وقرأ العربية على ابن عبد القوي ، وأقبل على التفسير إقبالاً كلياً، حتى حاز فيه قصب السبق، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك.هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فُرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه.وكان رحمه الله حسن الاستنباط، قوي الحجة، سريع البديهة، قال ابن عبد الهادي (ت - 744هـ) رحمه الله عنه: ثم لم يبرح شيخنا رحمه الله في ازدياد من العلوم وملازمة الاشتغال والإشغال، وبث العلم ونشره، والاجتهاد في سبل الخير حتى انتهت إليه الإمامة في العلم والعمل، والزهد والورع، والشجاعة والكرم، والتواضع والحلم والإنابة، والجلالة والمهابة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسائر أنواع الجهاد مع الصدق والعفة والصيانة، وحسن القصد والإخلاص، والابتهال إلى الله وكثرة الخوف منه، وكثرة المراقبة له وشدة التمسك بالأثر، والدعاء إلى الله وحسن الأخلاق، ونفع الخلق، والإحسان إليهم والصبر على من آذاه، والصفح عنه والدعاء له، وسائر أنواع الخير .امتحن الشيخ مرات عدة بسبب نكاية الأقران وحسدهم ، فسجن بدمشق سنة 705 الى سنة 707 , ثم نفي من القاهرة إلى الإسكندرية، سنة 709هـ ثم سجن في القلعة من دمشق سنة 720هـ إلى أن توفي شيخ الإسلام بها سنة 728 ه .مؤلفات الشيخ كثيرة من بينها : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم - بيان تلبيس الجهمية- الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح - درء تعارض العقل والنقل- الصفدية - منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية النبوات .- العقيدة الواسطية – فتاوى ابن تيمية...
More info →العقيدة الواسطية
كتاب العقيدة الواسطية - شيخ الإسلام ابن تيمية - للتحميل PDF :
إن من نعم الله على الأمة الإسلامية, أن أكمل لها دينها و أتم عليها نعمته و رضي لها الإسلام دينا. و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قبض إلا و تركها على المحجة البيضاء, ليلها كنهارها, لا يزيغ عنها إلا هالك, و ما ترك خيرا يقربها إلى الجنة و يبعدها من النار, إلا و دلها عليه, و لا شرا إلا حذرها منه. و قد أمرنا الله عز و جل أن نرجع عند الاختلاف و نتحاكم عند النزاع إليه و إلى .رسوله صلى الله عليه و سلم, فقال عز من قائل : "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر, ذلك خير و أحسن تأويلا".- لقراءة المزيد إضغط على العنوان... أو مباشرة على الرابط أسفله للتحميل