مجالس القرآن – الجزء الأول والثاني
مجالس القرآن - الجزء الأول والجزء الثاني- الشيخ د. فريد الأنصاري - ترجمته :وُلد الشيخ د. فريد الأنصاري، رحمه الله، في 29 من ربيع الثاني، سنة1380 ، الموافق لسنة1960 للميلاد، في قرية (أنِّيف إقليم الراشدية)، إذ كان والده، خريج القرويين، معلما هناك.و التحق، رحمه الله، بالجامعة في (ظهر المهراز) بفاس، سنة (1981 م)، وهي السنة الثانية من تأسيس شعبة الدراسات الإسلامية، فاختارها مسلكا علميا له. بدأ مرحلته الجامعية متشبعا بالفكر السلفي وبفكر تقي الدين الهلالي وصداه،وحصل على الإجازة سنة 1985 وتيسر له الالتحاق بما كان يُسمى « تكوين المكونين »، وحينها بدأ مشوار البحث العلمي الجاد.في السنة الثانية من (تكوين المكونين)، سنة (1986/1987)، قدر الله له أن يختار الإمام أبا إسحاق الشاطبي موضوعا ومنهلا، والأستاذ الدكتور الشاهد البوشخي مرشدا ومشرفا، والدراسة المصطلحية أداة ومنهجا، ثم واصل على هذا المنوال في بحث الدكتوراه حتى ناقشها سنة 1999 وكان الفقيد عضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وعمل أستاذا لكرسي التفسير بالجامع العتيق بمدينة مكناس، وأستاذا لأصول الفقه ومقاصد الشريعة بكلية الآداب جامعة المولى إسماعيل بمدينة مكناس.وتولى أيضا رئاسة وحدة الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة لقسم الدراسات العليا بجامعة المولى إسماعيل بمدينة مكناس وكان عضوا للمجلس العلمي الأعلى بالمغرب.واتجهت مؤلفاته العلمية الأخيرة إلى ترسيخ الدعوة لتأصيل العلم الشرعي وإشاعة « مجالس القرآن » وتدبر « بلاغات الرسالة القرآنية.وقد كان رحمه الله تعالى عالما ربانيا فريدا، شهد له بذلك علماء المغرب والمشرق، وفي مقدمتهم أستاذه ومربيه “فضيلة الدكتور الشاهد البوشيخي”.توفي في 5 نونبر 2009 -17 ذو القعدة 1430 بتركيا بعد صراع مع المرض . ودفن رحمه الله بمكناس بالمغرب.
More info →مدخل إلى الفطرية :الحركة الإسلامية إلى دعوة الإسلام
مدخل إلى الفطرية من الحركة الإسلامية إلى دعوة الإسلام- الشيخ د. فريد الأنصاري-ترجمته :وُلد الشيخ د. فريد الأنصاري، رحمه الله، في 29 من ربيع الثاني، سنة1380 ، الموافق لسنة1960 للميلاد، في قرية (أنِّيف إقليم الراشدية)، إذ كان والده، خريج القرويين، معلما هناك.و التحق، رحمه الله، بالجامعة في (ظهر المهراز) بفاس، سنة (1981 م)، وهي السنة الثانية من تأسيس شعبة الدراسات الإسلامية، فاختارها مسلكا علميا له. بدأ مرحلته الجامعية متشبعا بالفكر السلفي وبفكر تقي الدين الهلالي وصداه،وحصل على الإجازة سنة 1985 وتيسر له الالتحاق بما كان يُسمى « تكوين المكونين »، وحينها بدأ مشوار البحث العلمي الجاد.في السنة الثانية من (تكوين المكونين)، سنة (1986/1987)، قدر الله له أن يختار الإمام أبا إسحاق الشاطبي موضوعا ومنهلا، والأستاذ الدكتور الشاهد البوشخي مرشدا ومشرفا، والدراسة المصطلحية أداة ومنهجا، ثم واصل على هذا المنوال في بحث الدكتوراه حتى ناقشها سنة 1999 وكان الفقيد عضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وعمل أستاذا لكرسي التفسير بالجامع العتيق بمدينة مكناس، وأستاذا لأصول الفقه ومقاصد الشريعة بكلية الآداب جامعة المولى إسماعيل بمدينة مكناس.وتولى أيضا رئاسة وحدة الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة لقسم الدراسات العليا بجامعة المولى إسماعيل بمدينة مكناس وكان عضوا للمجلس العلمي الأعلى بالمغرب.واتجهت مؤلفاته العلمية الأخيرة إلى ترسيخ الدعوة لتأصيل العلم الشرعي وإشاعة « مجالس القرآن » وتدبر « بلاغات الرسالة القرآنية.وقد كان رحمه الله تعالى عالما ربانيا فريدا، شهد له بذلك علماء المغرب والمشرق، وفي مقدمتهم أستاذه ومربيه “فضيلة الدكتور الشاهد البوشيخي”.توفي في 5 نونبر 2009 -17 ذو القعدة 1430 بتركيا بعد صراع مع المرض . ودفن رحمه الله بمكناس بالمغرب.
More info →