السبعة في القراءات

السبعة في القراءات
Author:
Tag: books

السبعة في القراءات - ابن مجاهد-ترجمته : هو أحمد بن موسى بن العباس التميمي، أبو بكر بن مجاهد: ولد ببغداد سنة 245 و توفي سنة 324 للهجرة. كبير العلماء بالقراآت في عصره.من أهل بغداد. وكان حسن الأدب، رقيق الخلق، فطنا جوادا, كان لا يغضب و لا يسخط إلا في رضا الله.أقبل على حفظ القرآن و العلوم اللغوية و الشرعية منذ نعومة أظافره. و قد مضى يختلف الى شيوخ القراءات في عصر حتى أخذها عنهم جميعا بجميع هيئاتها و من أهم شيوخه عبد الرحمن بن عبدوس , تلميذ أبي عمر الدوري. و لقد وضع ابن مجاهد أصلين أساسين في قبول للقراءات : الأصل الأول أن تكون مطابقة لخط المصحف العثماني, و الأصل الثاني, أن تكون صحيحة السند حملها رواة موثوقون حتى زمن القرائ. وله (كتاب القراءات الكبير) وكتاب (قراءة ابن كثير) و (قراءة أبي عمرو) و (قراءة عاصم) و (قراءة نافع) و (قراءة حمزة) و (قراءة الكسائي) و (قراءة ابن عامر) و (قراءة النبي صلى الله عليه وسلم) و (كتاب الياآت) و(كتاب الهاآت)

About the Book

–  السبعة في القراءات ابن مجاهد

 إضغط على رابط العنوان للتصفح أو التحميل

          يقول الشيخ ابن مجاد رحمه الله في مقدة كتابه:  اختلف الناس في القراءة كما اختلفوا في الأحكام ورويت الآثار بالاختلاف عن الصحابة والتابعين توسعة ورحمة للمسلمين وبعض ذلك قريب من بعض.

وحملة القرآن متفاضلون في حمله ولنقلة الحروف منازل في نقل حروفه وأنا ذاكر منازلهم ودال على الأئمة منهم ومخبر عن القراءة التي عليها الناس بالحجاز والعراق والشام وشارح مذاهب أهل القراءة ومبين اختلافهم واتفاقهم إن شاء الله وإياه أسأل التوفيق بمنه.
فمن حملة القرآن المعرب العالم بوجوه الإعراب والقراءات العارف باللغات ومعاني الكلمات البصير بعيب القراءات المنتقد للآثار فذلك الإمام الذي يفزع إليه حفاظ القرآن في كل مصر من أمصار المسلمين
ومنهم من يعرب ولا يلحن ولا علم له بغير ذلك فذلك كالأعرابي الذي يقرأ بلغته ولا يقدر على تحويل لسانه فهو مطبوع على كلامه.
ومنهم من يؤدي ما سمعه ممن أخذ عنه ليس عنده إلا الأداء لما تعلم لا يعرف الإعراب . ولا غيره فذلك الحافظ فلا يلبث مثله أن ينسى إذا طال عهده فيضيع الإعراب لشدة تشابهه وكثرة فتحه وضمه وكسره في الآية الواحدة لأنه لا يعتمد على علم بالعربية ولا بصر بالمعاني يرجع إليه وإنما اعتماده على حفظه 
وسماعه. 

          وقد ينسى الحافظ فيضيع السماع وتشتبه عليه الحروف فيقرأ بلحن لا يعرفه وتدعوه الشبهة إلى أن يرويه عن غيره ويبرىء نفسه وعسى أن يكون عند الناس مصدقا فيحمل ذلك عنه وقد نسيه ووهم فيه وجسر على لزومه والإصرار علي.أو يكون قد قرأ على من نسى وضيع الإعراب ودخلته الشبهة فتوهم فذلك لا يقلد القراءة ولا يحتج بنقله ومنهم من يعرب قراءته ويبصر المعاني ويعرف اللغات ولا علم له بالقراءات واختلاف الناس والآثار فربما دعاه بصره بالإعراب إلى أن يقرأ بحرف جائز في العربية لم يقرأ به أحد من الماضين فيكون بذلك مبتدعا وقد رويت في كراهة ذلك وحظره أحاديث.

Share via
Copy link