غربة القرآن

غربة القرآن

غربة القرآن- الدكتورمجدي الهلالي- داعية مصري أقام في المدينة المنورة من عام 1994م وحتى عام 2005م حيث الجوار الطيب المبارك الذي ساعده كثيرا في التأليف , و قام بتأسيس مؤسسة الصحابي عقبة بن عامر (ض) بالقاهرة, في مجال التربية بالقرآن -تحفيظ القرآن الكريم- وتقوم هذه المؤسسة بتدريس دورات إيمانية للكبار وكذا بأنشطة خاصة للأطفال والنساء- مؤلفاته : مفاهيم مختلطة حول طريق الإصلاح, العودة الى القرآن, نظرات في التربية الإيمانية, كيف نحب الله ونشتاق إليه, الجيل الموعود بالنصر والتمكين, التوازن التربوي و أهميته لكل مسلم ,عودة الروح و يقظة الإيمان, كيف نغير ما بأنفسنا, إنه القرآن سر نهضتنا, القرآن وعودة المجد... و غيرهم...

About the Book

غربة القرآن – الداعية د. مجدي الهلالي 

إضغط على العنوان للتصفح أو التحميل

يقول الشيخ مجدي الهلالي : إن القرآن هو أعظم أداة للتغيير الحقيقي بإذن الله. و ينبغي أن يكون للمؤمن كما أوصى نصر بن يحي بن كثير :

إجعل القرآن فزعك الذي تلجأ إليه, و حصنك الذي به تعتصم, و كهفك الذي إليه تأوي و ذليلك الذي به تهتدي و شعارك و ذثارك, و مجتهدك و سبيلك, و إذا التبست عليك الطرق و صرت في ضيق من أمرك يضيق بها صدرك, فارجع الى عجب القرآن الذي لا حيرة فيه, فقف على دلائله من الترغيب و الترهيب و الوعيد و التشويق إلى ما ندب إليه المؤمنين من الطاعة و ترك المعصية, فإنك تخرج من حيرتك, و ترجع من جهالتك, و تأنس بعد وحشتك,  و تقوى بعد ضعفك, فليكن دليلك دون المخلوقين, تفزع مع الفازعين.(دكتوراه-هداية الإنسان للإستغناء بالقرآن-ابن عبد الهادي).

لقد كان التغيير القرآني للصحابة من أكبر الدلائل على قدرة القرآن- بإذن الله- على التعامل مع أي إنسان مهما كان طغيانه و فسقه و فجوره, لذلك فإن من يتعامل بالقرآن تلاوة و تعليما دون أن يظهر عليه أثر ذلك التغيير فإنه يقينا, لم يدخل الى تأثير المعجزة القرآنية و لم تسر روحه في كيانه.

يقول مالك بن دينار: يا حملة القرآن, ماذا زرع القرآن في قلوبكم. فإن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض. و قد ينزل الغيث من السماء الى الأرض, فيصيب الحش فتكون فيه الحبة,  فلا يمنعها نتن موضعها بأن تهتز وتخضر, فيا حملة القرآن,ماذا زرع القرآن في قلوبكم. أين أصحاب سورة, أين أصحاب سورتين.ماذا عملتم فيها.(حلية الأولياء 2/359)

Share via
Copy link