كتاب الصلة لإبن بشكوال

كتاب الصلة لإبن بشكوال

كتاب الصلة -لإبن بشكوال. ترجمته أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال الخزرجي الأنصاري الأندلسيتاريخ الوفاة578 ترجمة المصنف ابن بشكوال (494 - 578 هـ = 1101 - 1183 م) خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال الخزرجي الأنصاري الأندلسي، أبو القاسم: مؤرخ بحاثة، من أهل قرطبة، ولادة ووفاة.ولي القضاء في بعض جهات إشبيلية.له نحو خمسين مؤلفا، أشهرها (الصلة - ط) في تاريخ رجال الأندلس، جعله ذيلا لتاريخ ابن الفرضي.ومن كتبه (تاريخ) في أحوال الأندلس، نقل عنه صاحب نفح الطيب كثيرا، و (الغوامض والمبهمات) اثنا عشر جزءا، ذكر فيه من جاء اسمه في الحديث مبهما فعينه، و (رواة الموطأ) جزء، و (الفوائد المنتخبة والحكايات المستغربة - خ) عشرون جزءا في مجلد واحد، رأيته في الفاتيكان (28)و (كتاب المستغيثين بالله تعالى - خ) رسالة، و (القربة إلى رب العالمين بالصلاة على محمد سيد المرسلين - خ) رسالة، رأيتهما في المجموع (242 أوقاف) في خزانة الرباط.و (المحاسن والفضائل) في التراجم، نحو عشرين جزءانقلا عن : الأعلام للزركلي- وكتاب صلة الصلة جعله ابن الزبير الغرناطي تتمة لكتاب الصلة للحافظ ابن بشكوال.

About the Book

 – كتاب الصلة لإبن بشكوال  

– يليه – كتاب صلة الصلة لأبي جعفر أحمد ابن الزبير الثقفي الغرناطي 

    رابط المجلد للتصفح أو التحميل …. 

كتاب الصلة لإبن بشكوال أشهر تآليف ابن بشكوال وأهمها، وبه سار اسمه ولمع نجمه. ويمثل الحلقة الثانية من إحدى  سلاسل تاريخ الأندلس، وهي (سلسلة ابن الفرضي) المتوفى سنة 403هـ صاحب كتاب (تاريخ علماء الأندلس) الذي جعل ابن بشكوال كتابه (الصلة) ذيلاً له، وخلفه ابن الأبار المقتول سنة 658هـ فوضع كتابه (تكملة الصلة) وخلفه المراكشي المتوفى سنة 703هـ فوضع كتابه (الذيل والتكملة على الموصول والصلة). وخلفه أبو جعفر ابن الزبير الجياني الثقفي (ت 708هـ) فوضع كتابه (صلة الصلة) وابن الزبير هذا ممدوح أبي حيان الأندلسي في القصيدة الدالية التي يقول فيها ويعنيه:(لقد أطلعت جيان أوحد عصره = فللغرب فخر أعجز الشرق خالده) ويفهم من مقدمة كتابه صلة الصلة أن الكتاب في الأصل من تاليف شيخه ابن فرتون، هذبه ونقحه وأضاف عليه ما هو من شرطه. وفي ترجمة لسان الدين الخطيب له في الإحاطة قوله: (من تأليفه كتاب صلة الصلة لابن بشكوال التي وصلتها بعده، وسميت كتابي بعائد الصلة، وافتتحت أول الأسماء فيه باسمه) فرغ ابن بشكوال من تأليف الصلة سنة 534هـ قال ابن الأبار: (ألف ابن بشكوال خمسين تأليفاً في أنواع مختلفة، أجلها كتاب الصلة، سلّم له أكفاؤه كفايته فيه، ولم ينازعه أهل صناعته الانفراد به، ولا أنكروا مزية السبق إليه، بل تشوقوا للوقوف عليه، وأنصفوا في الاستفادة منه، وحمله عنه ابن العريف، ويعد في شيوخه) وقد ركز اهتمامه فيه على أصحاب الرحلة في طلب الفقه والحديث من أهل الأندلس، ممن عاشوا فيها، أو رحلوا عنها. واشتمل كتابه على نوادر كثيرة من أخبارهم، كقوله في ترجمة سلمة بن سعيد الأنصاري: (وساق من المشرق ثمانية عشر حملاً مشدودة من الكتب، اضطرب لجمعها في المشرق سنين كثيرة، فكان كلما اجتمع له من ذلك مقدار صالح نهض به إلى مصر، ثم انزعج بالجميع إلى الأندلس) طبع كتاب الصلة قديماً بمدريد سنة 1883م بعناية فرانسسكو كوديرا، ثم طبع في القاهرة سنة (1955م) بتحقيق عزت العطار معتمدا على نسخة معهد المخطوطات في الجامعة العربية، وهي مكتوبة سنة 560هـ ومقروءة على المؤلف، وعليها سماعات لابن دحية الكلبي وغيره، وما ينيف على 250 هامشاً. وهي النشرة التي اعتمدها الوراق، وهي تختلف عن النسخة التي اعتمدها كوديرا، ففي هذه مجموعة تراجم، لا وجود لها في طبعة (كوديرا) وقدأعادت الدار المصرية 1966م نشر نسخة معهد المخطوطات، واشتملت نشرتها على تصويبات جمة لنشرة العطار.(منقول عن موقع الوراق).

ويعتبر كتاب وكتاب صلة الصلة لأبي جعفر أحمد ابن الزبير الثقفي الغرناطي من أهم المصنفات في تراجم علماء الأندلس، جعله ابن الزبير الغرناطي تتمة لكتاب الصلة للحافظ ابن بشكوال.

Share via
Copy link