مدونة الكبرى للإمام مالك

مدونة الكبرى للإمام مالك

مدونة الكبرى للإمام مالك- رواية سحنون عن ابن القاسم-ويليه: مقدمات ابن رشد لما اقتضته المدونة من الأحكاميعد كتاب المدونة الكبرى - الإمام مالك بن أنس ت 179 هـ هو أبو عبد الله مالك بن أنس الحميري الأصبحي أخذ عن نافع ولازمه، وعن سعيد المقبري، والزهري، وابن المنكدر، ويحي بن سعيد القطَّان، وأيوب السختياني، وأبي الزناد، وربيعة، وخلق وروى عنه من شيوخه: الزهري، وربيعة، ويحي بن سعيد، وغيرهم ومن أقرانه : الأوزاعي، والثوري، والليث، وخلق وروى عنه أيضاً : ابن المبارك، ومحمد بن الحسن، والشافعي، وعبد الرحمن بن مهدي، والقعنبي، وخلائق قال الذهبي رحمه الله تعالى : » هو الإمام العلم شيخ الإسلام , ثمَّ قال : عظيم الجلالة، كثير الوقار, ثمَّ أورد قول ابن سعد في الطبقات فقال : كان مالك رحمه الله ثقة، ثبتاً، حجة، فقيهاً، عالماً، ورعاً قال ابن كثير رحمه الله : أحد الأئمة الأربعة؛ أصحاب المذاهب المتبوعة, ثمَّ قال : ومناقبه كثيرة جداً، وثناء الأئمة عليه أكثر من أن يحصر في هذا المكان وقال ابن العماد في, شذرات الذهب : إمام دار الهجرة , ثمَّ قال :شهير الفضل .وقد أورد العلماء قول الشافعي فيه : إذا جاء الحديث فمالك النجم, وقال : من أراد الحديث فهو عيال على مالك فرحمه الله رحمة واسعة، ورضي عنه،وأجزل له المثوبة

About the Book

– مدونة الكبرى للإمام مالك   – رواية سحنون عن ابن القاسم

                 ويليه: مقدمات ابن رشد لما اقتضته المدونة من الأحكام

   روابط الكتاب للتصفح أو التحميل….

             – المجلد 1 …. المجلد 2 …. المجلد 3 …. المجلد 4 ….

المدونة الكبرى للإمام مالك بن أنس هي عبارة عن أسئلة وأجوبة في مسلئل الفقه التي وردت للإمام مالك ، ورواها عبد السلام بن سعيد التنوخي الملقب بسحنون ( 240هـ / 854م ) الذي جمعها وصنفها ، ورواها عن عبد الرحمن بن القاسم العتقي ( 191هـ / 806م ) عن الإمام مالك بن أنس ، وتنسب أحيانا إلى سحنون ،لأنه رواها ، فيقال مدونة سحنون .
والمدونة تجمع آراء الإمام مالك بن أنس المروية عنه ، والمخرجة على أصوله ، وعلى آراء بعض أصحابه ، مع بعض الآثار والأحاديث التي وردت في مسائل الفقه المالكي ، ويقال أن أصلها الأسدية التي ألفها أسد بن الفرات ، وراجعها علي ابن القاسم أيضا ، فزاد فيها ، وعدل ، وغير .
وأصبحت المدونة أصل الفقه المالكي ، وما عداها لا يعتمد عليه ، وهي مقدمة غيرها ، وتأتي في الدرجة الثانية بعد الموطأ ، وأكثر علماء المالكية يتلقون ما جاء في المدونة بالقبول ، وهي أصدق رواية ، وأعلى درجة من حيث سماعها وروايتها ، وعليها الاعتماد في الفتوى عند علماء القيروان .
وتتألف المدونة من أسئلة وأجوبة عن مسائل الفقه التي بلغت 6200 مسألة ، ومرتبة على أبواب الفقه ، وضمنها رواية الإمام مالك عن الصحابة والتابعين ، لذلك تعتبر أصح كتب الفروع في الفقه المالكي رواية .
وكتب أبي الوليد محمد بن أحمد ابن رشد الجد ( 520هـ ) لها المقدمات الممهدات لبيان ما اقتضته المدونة من أحكام .

Share via
Copy link