الأم

الأم

كتاب الأم - الإمام محمد بن إدريس الشافعي -ترجمة الإمام الشافعي رحمه الله 150 ـ 204 هـ هو محمد بن إدريس أبو عبد الله الشافعي المكي المطلبي، الفقيه، نسيب رسول الله صلى الله عليه وسلم .تفقه على مسلم بن خالد , فقيه مكة ، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، ومالك بن أنس، ومحمد بن الحسن، الفقيه ، وخلق سواهم وتفقه به جماعة منهم : الحميدي، والقاسم بن سلام، وأحمد بن حنبل، وأبو ثور، والمزني، والربيع بن سليمان المرادي، والبويطي، وخلق سواهم.قال الذهبي رحمه الله : الإمام العَلَم،… الفقيه، نسيب رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال: كان الشافعي – مع عظمته في علم الشريعة وبراعته في العربية – بصيراً في الطلب نقل ذلك غير واحد.وقال ابن كثير : وقد أثنى على الشافعي غير واحد من الأئمة منهم : عبد الله بن مهدي، وقد سأله أن يكتب له كتاباً في الأصول فكتب له الرسالة وكان يدعو له في صلاته، وكذلك أثنى عليه شيخه مالك بن أنس، وقتيبة بن سعيد – وقال هو إمام -، وسفيان بن عيينة، ويحي بن سعيد القطّان -وكان يدعو له أيضاً في صلاته، وأبو عبيد القاسم بن سلام – وقال : ما رأيت أفصح، ولا أعقل، ولا أورع من الشافعي -، ومحمد بن الحسن، وخلق كثير، وكان أحمد بن حنبل يدعو له في صلاته نحواً من أربعين سنة، وكان أحمد يقول إنه مجدد المائة الثانية … إ.هـ مختصراً. قال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب : فقيه العصر، والإمام الكبير.وقال إسحاق بن راهويه: لقيني أحمد بن حنبل بمكة، فقال : تعال حتى أريك رجلاً لم تر عيناك مثله . قال: فأقامني على الشافعي.وقال الإمام أحمد:ما أحد مسَّ محبرة، ولا قلماً؛ إلاَّ للشافعي في عنقه منة وقال: كان من أفصح الناس فرحمه الله رحمة واسعة وأجزل له المثوبة ورضي عنه .

About the Book

  – الأم   – الإمام محمد بن إدريس الشافعي

       
  – روابط الكتاب أسفله للتصفح أو التحميل …

              –  المجلد 1 …… المجلد 2 …… المجلد 3 …… المجلد 4 …… المجلد 5 ….

              –  المجلد 6 …… المجلد 7 …… المجلد 8 ….. المجلد 9 ….. المجلد 10 ….

              –  المجلد 11 …… المقدمة ……

 يحتوي كتاب الأم على آخر ما وصل إليه الشافعي من آراء فقهية، ويعبر عن ذلك بأنه مذهب الشافعي الجديد، وهذا الكتاب لم يدونه الشافعي بنفسه، بل كان يمليه على تلاميذه في مصر بعد أن استراح من السفر والترحال، فالكتاب يمثل خلاصة أفكاره التي نضجت واستقرت، وقد قام بحمعه تلميذه البويطي، ورتبه وبوَّبه الربيع بن سليمان المرادي تلميذ الشافعي أيضًا.

كتاب( الأم) نموذج رائع في الكتابة الفقهية الأصيلة , ومثال فريد بين مدوناته في منهجه , وأسلوبه , يفتتح كل موضوع فقهي بدليله من الكتاب الحكيم , أو مما صح لديه من السنة , ثم يعقب هذا باستنباط الأحكام المستفادة منه بطريقه موضوعيه دقيقه , وبشكل مفصل . وذكر فيه الأدلة , واستنتاج الأحكام منها بوضوح وبيان , ويظهر في بعضها حسب المناسبة تطبيقيه للقواعد الأصولية في استخراج الأحكام الفرعية .وطريقته هذه لاشك تربي الملكة الفقهية الاجتهادية. وكتاب (الأم ) وإن كان يمثل فقه الإمام الشافعي بخاصة , واجتهاده الجديد بعامة , فإنه مدونة في علم الخلاف (الفقه المقارن) .

والإمام الشافعي ملتزم بموضوعية البحث , يحاول إقناع المخالف بما لديه من نصوص الكتاب , والسنة , والمعقول , فينقض أدلته تارة , ويصحح مفاهيمه أخرى , ويلزمه بمبادئه وقواعده التي يسلم بها , ويتنزل معه تارة , في سبيل إقناعه , كل هذا في حوار هادئ , ومناقشة علمية رصينة .ويكاد ( باب الخلاف ) في كتاب الأم يكون من العناوين الثابتة , التي تأتي في نهاية كل باب جرى في بعض مسائله خلاف بين الفقهاء المتقدمين أو المعاصرين للإمام الشافعي .

منقول 

Share via
Copy link