المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح

المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح

المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح-عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف ابن الخضر بن موسى التوني الحافظ شرف الدين الدمياطي من أهل تونة قرية من عمل دمياط -ولد سنة 613 وتوفي فجأة عقيب فراق الوالد له في الخامس عشر من ذي القعدة سنة 705ودفن بمقابر باب النصر من القاهرة . كان الحافظ زمانه وأستاذ الأستاذين في معرفة الأنساب وإمام أهل الحديث المجمع على جلالته الجامع بين الدراية والرواية بالسند العالي للقدر الكثير وله المعرفة بالفقه وكان يلقب شرف الدين وله كنيتان أبو محمد وأبو أحمد تفقه بدمياط على الأخوين الإمامين أبي المكارم عبد الله وأبي عبد الله الحسين ابني الحسن بن منصور السعدي وسمع بها منهما ومن الشيخ أبي عبد الله محمد بن موسى بن النعمان وهو الذي أرشده لطلب الحديث بعد أن كان مقتصرا على الفقه وأصوله ثم انتقل إلى القاهرة واجتمع بحافظها زكي الدين عبد العظيم المنذري ولازمه سنين وتخرج به وبرز في حياته وسمع من الجم الغفير والعدد الكثير بالإسكندرية ودمشق وحلب ولازم بها الحافظ أبا الحجاج يوسف بن خليل وسمع بمكة والمدينة وبغداد وماردين وحماة وغيرها وخرج ببغداد أربعين حديثا للإمام أمير المؤمنين المستعصم الشهيد ابن المستنصر وله مصنفات كثيرة حسنة وحدث قديما سمع منه الشيخ أبو الفتح محمد بن محمد الأبيوردي وكتب عنه في معجم شيوخه ومات قبله بتسع وثلاثين سنة وروى عنه من الأئمة تلاميذه الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي وقال ما رأيت أحفظ منه والحافظ أبو عبد الله الذهبي والحافظ أبو الفتح محمد ابن محمد بن سيد الناس والحافظ أبو عبد الله محمد بن شامة الطائي والحافظ الوالد رحمه الله وكان الحافظ الوالد أكثرهم ملازمة له وأخصهم بصحبته هو آخر خلق الله من المحدثين به عهدا ودرس بالقاهرة لطائفة المحدثين بالمدرسة المنصورية وهو أول من درس فيها لهم

About the Book

– المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح

                                الامام عبد المؤمن بن خلف الدمياطي

– إضغط على رابط الكتاب أسفله للتصفح أو التحميل…

                            – الكتاب….. المقدمة

قال الإمام الدمياطي في مقدمة كتابه ” هذا كتاب أذكر فيه آيات من القرآن الكريم , وجملا من حديث سيد المرسلين في ثواب العمّال على فواضل الأعمال ليكون ذلك باعثا لأولي الهمم العلية وقد بوبته تبويبا وهذبته تهذيبا , وعزوت أحاديثه إلى اصولها , مبينا صحيحها من عليها وذلك باصطلاح ذكره في المقدمة واعلم انني ذكرت في هذا الكتاب كل عمل نص النبي صلى الله عليه وسلم على ثوابه دون مافعله أو أمر به ولم يبين أجر عامله في اكتسابه “.

وله كثير من المؤلفات ومن أهمها كتابه المتجر الرابح، وهو كتاب نهج فيه منهجاً يبين فيه المقبول من غيره، فحيث صدر الحديث يذكر الصحابي الراوي فهو عنده مقبول وإذا صدره بذكر من أخرج الحديث فهو عنده معَلٌّ، ولكنه قد يخالفه بعض أهل العلم في حكمه فيحكمون بثبوت بعض ما ضعفه أو بضعف بعض ما أثبته، وقد طبع الكتاب عدة طبعات وحققه بعض المعاصرين فيمكن أن يستفاد من تحقيقهم وبيانهم لبعض كلام من خالفوا المؤلف في الحكم على الأحاديث. والكتاب على العموم من أحسن الكتب التي يستفيد منها من يريد كلاماً في موضوع ما أو إلقاء خطبة أو كتابة بحث، وأصح منه رياض الصالحين للنووي، وأوسع منه كتاب الترغيب للمنذري رحمهم الله جميعا.

وقد ذكر مصادره و رتب الأحاديث تحت 14 بابا تحت كل باب مباحث قد تبلغ العشرات وهو من أهم مايحتاجه المسلم والواعظ خاصة وقد ألحق بالكتاب الفهرس لأطراف الأحاديث .

Share via
Copy link