لعان المسلم
سب المسلم أو لعانه بغير حق يعتبر من الكبائر لقوله تبارك و تعالى ” و الذين يؤذون المؤمنين بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا مبينا”.58.الأحزاب و لقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال سباب المسلم فسوق و قتاله كفر.(متفق عليه)
واللعان هو الطرد و الإبعاد من رحمة الله, والحلم من شيم الكرام.
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار.[1]
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فان لم تجد مساغا[2], رجعت إلى الذي لعن, فان كان لذلك أهلا[3] و إلا رجعت إلى قائلها .[4]
عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يكون المؤمن لعانا .[5]
و في حديث عن أبي الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يكون اللعانون شفعاء, و لا شهداء يوم القيامة .[6]
و على المؤمن أن يحفظ لسانه , ان يروضه على عدم النطق إلا بالخير لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ” إنَّما يكبُّ النَّاسَ على مناخِرِهم في جَهَنَّمَ حصائدُ ألسنَتِهم” (الفتح الرباني -الشوكاني-2/1354)
وعلى المؤمن أن يحفظ لسانه وأن يروّضه على عدم النطق إلاّ بالخير، ”فليس يدخل النّار أكثر من حصائد الألسن” – See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/fatawa/301772.html#sthash.1uMAZ8Wl.dpuf
وعلى المؤمن أن يحفظ لسانه وأن يروّضه على عدم النطق إلاّ بالخير، ”فليس يدخل النّار أكثر من حصائد الألسن” – See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/fatawa/301772.html#sthash.1uMAZ8Wl.dpuf
وعلى المؤمن أن يحفظ لسانه وأن يروّضه على عدم النطق إلاّ بالخير، ”فليس يدخل النّار أكثر من حصائد الألسن” – See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/fatawa/301772.html#sthash.1uMAZ8Wl.dpuf