الخلافة الأموية
الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ أو دولة بني أمية (41 – 132 هـ / 662 – 750 م) هي ثاني خلافة في تاريخ الإسلام، وأكبر دولة في تاريخ الإسلام. و لقد حكم الأمويون من سنة 41 هـ (662 م) إلى 132 هـ (750 م)، وكانت عاصمة الدولة , دمشق.
يتكون تاريخ الدولة الأموية من عصرين للقوة؛ امتد الأول من عام 41 إلى 64 هـ، وشمل عصر خليفتين هما: معاوية بن أبي سفيان ، وابنه يزيد. وامتد الثاني من عام 86 إلى 125هـ، وشمل خمسة خلفاء هم: الوليد بن عبد الملك بن مروان، وسليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز بن مروان، ويزيد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك.
كما كان هناك عصر ضعف قصير امتد من عام 125 إلى سقوط الدولة في 132هـ، وشمل عددًا من الخلفاء.
وكان هناك عصر فتنة، وصراعات بين المسلمين، وقتال على الحكم من عام 64هـ إلى 86هـ، بدأ بمعاوية بن يزيد بن أبي سفيان، مرورًا بمروان بن الحكم، ثم ابنه عبد الملك بن مروان.
بلغت الدولة الأموية ذروة اتساعها في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك، إذ امتدت حدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح إفريقية والمغرب والأندلس وجنوب الغال والسند وما وراء النهر. يرجع الأمويون في نسبهم إلى أميَّة بن عبد شمس من قبيلة قريش. وكان لهم دورٌ هام في عهد الجاهلية وخلال العهد الإسلامي.
ولقد كانت الدولة الأموية تموج بالحركات الثورية من شيعة وخوارج وحركات انفصال سياسي على رأسها حركة عبد الله بن الزبير، وكانت هذه الدولة تسعى لاقتلاع جذور الفتن دون جدوى لأسباب تتعلق في الأساس بالتشكيك في شرعيتها، ولم يورد لنا التاريخ أنها كانت في أي مرحلة تقبل التسامح، باستثناء فترة حكم الخليفة الورع عمر بن عبد العزيز ونتوءات قليلة لبعض الخلفاء، مثل معاوية بن أبي سفيان عندما كان الأمر لا يتعرض لملكه مباشرة،
لقراءة المزيد إضغط على العنوان…