رياض الصالحين
- رياض الصالحين - للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف بن مرّي النووي-هو الإمام أبو زكريا، محيي الدين، يَحْيَى بن شَرَف بن مُرِي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزام، النووي، ثم الدمشقي ولد سنة 631ه بنوى و توفي سنة676ه رع رحمه الله في شتى صنوف العلم، من فقه وحديث ولغة. واشتُهِر بالزهد والتقوى والورع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح للأئمة.وهو مِن كبار محققي المذهب الشافعي، للإمام النووي شيوخٌ كثيرون في كل علم اشتغل به، منهم: جمال الدين عبد الكافي بن عبد الملك بن عبد الكافي الربعي الدمشقي، ومفتي الشام تاج الدين الفركاح عبد الرحمن بن إبراهيم بن ضياء الفزاري، والقاضي أبو الفتح عمر بن بُندار التفليسي و غيرهم أَلَّف النووي رحمه الله في علومٍ شتى، وقد حُكِي عنه أنه كان يكتب حتى تكل يده فتعجزه.ومن مصنفاته التي أتمها: شرح صحيح مسلم، المنهاج، رياض الصالحين، روضة الطالبين، التنبيه، الأذكار، التقريب، الأربعين، مناقب الشافعي، مختصر أسد الغابة، التبيان في آداب حَمَلة القرآن، وغيرها.ومِن المصنفات التي مات قبل أنْ يتمها في حياته: المجموع، تهذيب الأسماء واللغات، الخلاصة في أحاديث الأحكام، وغيرها.
More info →التبيان في آداب حملة القرآن
التبيان في آداب حملة القرآن - الإمام النووي- ترجمته :هو الإمام أبو زكريا، محيي الدين، يَحْيَى بن شَرَف بن مُرِي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزام، النووي، ثم الدمشقي. وكنيته: أبو زكريا، ولم يتزوج ولم يكن له ولد.كان مولده رحمه الله في شهر المحرم سنة 631 من الهجرة، بنوى، وهي مِن أعمال دمشق. وتوفي رحمه الله رابع وعشرين من رجب، 676 من الهجرة بنوى، ودُفِن بها عاش النووي في كنف أبيه ورعايته ، فنشأ النووي في ستر وخير وقَدِم به والده إلى دمشق وعمره تسعة عشرة سنة، حيث بدأ رحلته في طلب العِلم.برع رحمه الله في شتى صنوف العلم، من فقه وحديث ولغة. واشتُهِر بالزهد والتقوى والورع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح للأئمة. وهو مِن كبار محققي المذهب الشافعي.للإمام النووي شيوخٌ كثيرون في كل علم اشتغل به، منهم: جمال الدين عبد الكافي بن عبد الملك بن عبد الكافي الربعي الدمشقي، ومفتي الشام تاج الدين الفركاح عبد الرحمن بن إبراهيم بن ضياء الفزاري، والقاضي أبو الفتح عمر بن بُندار التفليسي، وأبي إسحق إبراهيم بن عيسى المرادي، أبي البقاء خالد بن يوسف النابلسي، وأبو الحسن بن سلاَّر بن الحسن الأربلي ثم الحلبي ثم الدمشقي، وأبو إسحق إبراهيم بن أبي حفص عمر بن مضر الواسطي، من مصنفاته التي أتمها: شرح صحيح مسلم، المنهاج، رياض الصالحين، روضة الطالبين، التنبيه، الأذكار، التقريب، الأربعين، مناقب الشافعي، مختصر أسد الغابة، التبيان في آداب حَمَلة القرآن، وغيرها.
More info →زاد المسير في علم التفسير
زاد المسير في علم التفسير - الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي-الشيخ الإمام، العلامة، الحافظ، المفسِّر، المحدث، المؤرخ ، شيخ الإسلام عالم العراق. جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي - -508- ه -توفي سنة 597- كتب بخطه كثيرًا من كتبه إلى أن مات. كان ذا حظٍ عظيم، وصيت بعيد في الوعظ، يحضر مجالسه الملوك، والوزراء وبعض الخلفاء، والأئمة والكبراء، وقيل إنه حضر في بعض مجالسه مائة ألف. وقال : «كتبت بأصبعي ألفي مجلد، وتاب على يدي مائة ألف، وأسلم على يدي عشرون ألفًا». ومن تصانيفه المهمة: زاد المسير في التفسير؛ جامع المسانيد؛ المغني في علوم القرآن؛ وتذكرة الأريب في اللغة؛ الموضوعات؛ الواهيات؛ الضعفاء؛ المنتظم في التاريخ؛ الناسخ والمنسوخ؛ غريب الحديث؛ الوفا في فضائل المصطفى. وغير ذلك.
More info →موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة - آيات الله في الآفاق - آيات الله في الإنسان - أ.د. محمد راتب النابلسي ترجمته: داعية إسلامي، معاصر، له دروس ومحاضرات في الإعجاز العلمي والتفسير، والمنهج العلمي والمعرفة، أشتهر بسلسلته عن أسماء الله الحسنى، وعن الشمائل النبوية. وهو رئيس هيئة الإعجاز القرآني، وله العديد من المؤلفات وشارك في العديد من المؤتمرات العالمية. يقوم كذلك بإلقاء دروس دينية في مساجد سوريا والدول العربية الأخرى. من مواليد سنة 1938م، وينتهي نسبه إلى الصحابي عمر بن الخطاب وهو من أسرة حظها من المال قليل ، ومن العِلم كثير ، فقد كان والده " عالماً من علماء دمشق ، وكان يدرس في مساجد دمشق وترك مكتبة كبيرة تضم بعض المخطوطات.تخرج من الجامعة عام 1964م حيث حصل على درجة الليسانس في آداب اللغة العربية وعلومها. وحصل أيضاً على دبلوم التأهيل التربوي بتفوق في 1966. ثم حصل على درجة الماجستير في الآداب، بعدها إلتحق بجامعة ليون وأخيراً حصل على درجة الدكتوراه عام 1999م في التربية من جامعة دبلن في إيرلندا وكان موضوع دراسته "تربية الأولاد في الإسلام".عمل في حقل التعليم الجامعي، في كلية التربية بجامعة دمشق، قرابة ثلاثين عاماً وهو يدرس مادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كليات الشريعة وأصول الدين ويشرف على مجلة نهج الإسلام التي تصدرها وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية.شارك في العديد من المؤتمرات الإسلامية في الكثير من البلدان العربية والأجنبية والشرقية، وألقى العديد من المحاضرات الدينية وكان له حضور واسع.هو عضو مؤسس لجمعية مكافحة التدخين والمواد الضارة في سوريا ورئيس لجـمعية حقوق الطفل في سوريا أيضاً.له مؤلفات عديدة من أبرزها نظرات في الإسلام, موسوعة الأسماء الحسنى,موسوعة الإعجاز العلمي.وغيرها...
More info →سنن ابن ماجة
سنن ابن ماجة - ترجمة ابن ماجة:
هو أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة الربعي بالولاء القزويني الحافظ الكبير المفسر ، ولد سنة (209هـ) ، نشأ محبًا للعلم، شغوفًا بالحديث، وارتحل إلى مكة، والعراق، الشام، ومصر، وسمع من شيوخها، فسمع من أصحاب مالك، والليث بن سعد، وسمع من أبي بكر بن أبي شيبة، وكان ذا علم، وفقه، وفضل، وتُوفِّىَ رحمه الله تعالى في 273هـ. قال أبو يعلى الخليلي الحافظ : ابن ماجه ثقة كبير متفق عليه ، محتج به ، له معرفة وحفظ.
الوحدة الإسلامية
الوحدة الإسلامية-الشيخ د.محمد أبو زهرة-هو محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة-ولد محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر في (6 من ذي القعدة 1315هـ=29 من مارس 1898م)، ونشأ في أسرة كريمة عنيت بولدها، فدفعت به إلى أحد الكتاتيب التي كانت منتشرة في أنحاء مصر تعلم الأطفال وتحفظهم القرآن الكريم، وقد حفظ الطفل النابه القرآن الكريم، وأجاد تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم انتقل إلى الجامع الأحمدي بمدينة طنطا، وكان إحدى منارات العلم في مصر تمتلئ ساحاته بحلقات العلم التي يتصدرها فحول العلماء، وكان يطلق عليه الأزهر الثاني ؛ لمكانته الرفيعة.وبعد حياة حافلة بجلائل الأعمال وبكل ما يحمد عليه توفي الشيخ سنة 1394هـ=1974م تاركا تراثا خالدا وذكرى عطرة ومواقف مشرفة.
More info →فقه المرأة المسلمة
فقه المرأة المسلمة الشيخ محمد متولي الشعراوي - ولد الامام محمد متولي الشعراوي في 15-4-1911 بقرية دقادوس احدي مدن الدقهلية بجمهورية مصر العربية وكان والده يعمل بالزراعة .. و حفظ القرآن الكريم في العاشرة و جوده في الخامسة عشرة من عمره ودخل معهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري ثم المعهد الثانوي . شارك عندما كان طالبا بالازهر في ثورة مع الطلاب ضد الاحتلال و كان مطارداً من رجال المباحث بتهمة العيب في الذات الملكية بعد أن ألقي خطبة ضد الملك وتمتع الشيخ الشعراوي بطبيعة ثائرة في صباه ورغبة في الصياح في وجه الفساد ، وعندما كان في معهد الزقازيق ترأس اتحاد الطلاب ولما تفجرت ثورة الأزهر 1934م خرج الشعراوي وأنشد بعض الأبيات التي اعتبرت عيبا في الذات الملكية فقبض عليه وهنا نروى على لسانه .. قال : (إنني كنت الوحيد الذي ظل طليقا لفترة طويلة فقد كان رجال الحكومة يأتون للقبض على ولكنهم كانوا يخطئونني ويقبضون على أناس غيري فاضطروا إلى القبض على أبي وأخي فسلمت نفسي إليهم وأخذوني إلى مأمور الزقازيق الذي اصطحبني إلى وكيل النيابة فقلت له أني لن أتكلم حتى يخرج المأمور ثم قلت :الحقيقة إنها مصيبة أمة التي يعمل فيها بوليس جاهل ، يسوي بيننا وبين اللصوص .. وكان القاضي فيه وطنية تحكمه وكان يمد حبسنا كل أربعة أيام حتى حكم علينا بسجن شهر وكنا قد قضينا شهرا في السجن وبذلك أفرج عنا حتى جاءت حكومة مصطفى النحاس .. ذهب الشعراوي في رحلة للحج تابعة لأزهر و هو طالب عام 1938 م و تخرج في كلية اللغة العربية بالأزهر عام 1941 و حصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. عُين وكيلاً لمعهد طنطا الديني ثم مديراً للدعوة بوزارة الأوقاف عُين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر وعُين مديراً لمكتب شيخ الأزهر حسن مأمون ثم رئيساً لبعثة الأزهر بالجزائر و عُين أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز - بكلية الشريعة - بمكة المكرمة .. منح في أغسطس عام 1976وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى بمناسبة بلوغه سن التقاعد و تفرغه للدعوة الإسلامية و عُين وزيراً للأوقاف و شئون الأزهر في وزارة السيد / ممدوح سالم وخرج من الوزارة في أكتوبر 1978 ثم عُين بمجمع البحوث الإسلامية عام 1980 و تفرغ للدعوة بعد ذلك ، و رفض جميع المناصب السياسية أو التنفيذية التي عُرضت عليه ..أمطر الشعراوي بسيل من الاعتراضات من قبل اليهود فقد شعروا في أقوال الشعراوي إهانة لهم وخاصة أنها كانت تعرض في التلفاز و الراديو فقامت عندهم الدنيا ولم تقعد حيث صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تفسير الآيات التي تعرضت لليهود من شأنه أن يعطل عملية السلام وقد كتبت الصحافة الأمريكية قائلة :" أسكتوا هذا الرجل " ولكني لن أسكت قالها الشعراوي دون تردد حتى إن وزير التعليم الإسرائيلي قد طالب بحذف الآيات القرآنية التي تعرضت لليهود وقال أحد المعلقين :"إن الشعراوي لن يغير الأسلوب الذي سلكه في التفسير والذي يطلق عليه (خواطر إيمانية) فأدى ذلك كله إلى إذاعة الشيخ لخواطره مرة واحدة أسبوعيا في التلفاز بدلا من أربع مرات .. توفى يوم 17 من أبريل عام 1998 بعد أن أثرى الشعراوي المكتبة الاسلامية بالعديد من المؤلفات ابرازها تفسير القران الكريم ، كما أنه كان يعقد المؤتمرات و المحاضرات و الندوات الدينية في كل عواصم العالم حاملا رسالة الاسلام وداعيا الي السلام ..
ومن أشهر مؤلفاته وهي : المنتخب من تفسير القرآن الكريم ، الأدلة المادية على وجود الله ، معجزة القرآن
أسباب النزول
- أسباب النزول المسمى لباب النقول في أسباب النزول- الإمام جلال الدين السيوطي -ترجمته : هو الإمام جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر المصري السيوطي الطولوني الشافعي ولد سنة (849هـ), وتوفي سنة (911هـ) ونشأ الامام السيوطي تيمًا بعدَ أن تركَ أبوه الوصاية لمشايخ زمانه كالكمال بن الهمام وسراج الدين البلقيني وقد بلغوا الستمائة نفس, وكان أبوه من سلالة الصحابة وخيار العرب, وأمه عجمية, فترعرعَ في جميع العلوم بلا استثناء. وكان أعلمَ أهل زمانه بالحديث, وفنونه, ورجاله, وكان يحفظ ما يزيد على مائتي ألف حديث), وقرأ أمهات الحديث على تقي الدين الشلبي, وقرأ ألفية العراقي على سعيد الدين المرزباني, وإنما نالت ثقافته الحديثية مكانتها لتلمذته على يدي عدد من النساء الكبريات, أمثال زينب بنت الحافظ العراقي وسارة بنت السراج بن جماعة وغيرهما, ويشهد له إمامته في الحديث كتبه الوافرة في هذا العلم, كـ"تدريب الراوي" و "الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" و "نظم الدرر في ألفية الأثر" و "قطر الدرر في شرح ألفية العراقي في علم الأثر".• وقد تبحر في سبعةِ علوم (الحديث, والتفسير, والفقه, والنحو, والمعاني, والبيان, والبديع) ويقول (قد كملت عندي آلات الاجتهاد بحمد الله)
More info →عدة المريد الصادق
عدة المريد الصادق (البدع)- الشيخ أحمد زروق- ترجمته :هو الشيخ أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الفاسي الشهير بزروق من قبيلة البرانس البربرية التي توجد ما بين فاس و تازة، ولد رحمه الله في قرية «تليوان» في ثامن وعشرين المحرم عام 846هـ، وبعد ولادته بيومين توفيت والدته، وبعدها بيومين توفي والده، وتولى تربيته جدته التي كانت تدعى أم البنين.نشأ في حضن جدته الفقيهة الصالحة، فأحسنت تربيته وأدخلته الكتاب ، فأتم حفظ القران الكريم وهو ابن عشر، كما تعلم الخرازة في تلك السن، ولما بلغ السادس عشرة من عمره ترك الاشتغال بحرفة الخرازة التي كان يكتسب منها قوته بعد وفاة جدته، واشتغل بالعلم بإرشاد بعض الأكابر، وقرأ العلوم على عدد من علماء عصره، فقد قرأ بحرف نافع على الإمام القوري، والزرهوني، والمجاصي وغيرهم، وقرأ على الشيخ عبد الله الفخار، والشيخ علي السبط، وعبد الرحمن الثعالبي، وإبراهيم التازي، والسنوسي صاحب العقيدة وآخرين، وقرأ البخاري على القوري وتفقه عليه حتى صار منارة في العلم، فقصده العلماء من أكابر أهل عصره كالقسطلاني و الشعراني و ابن الحسن البكري.وفي عام 873هـ عزم الشيخ زروق على أداء فريضة الحج، فرحل إلى القاهرة ومكث فيها فترة قصيرة، ثم غادرها إلى مكة والمدينة، وبعد أداء مناسك الحج جاور في المدينة مدة عام، ثم عاد من الحج إلى القاهرة واستقر فيها عام 876 هـ حيث اتصل فيها بشيوخ التصوف وطرقه، وحضر الدروس في الأزهر، وكان من أهم من اتصل بهم من العلماء والمشايخ: محمد السخاوي، وأحمد بن حجر العسقلاني، وأبو إسحاق التنوخي، ونور الدين السنهوري، وآخرين، وقرأ خلال تلك السنة من أمهات الكتب في الفقه والحديث والتصوف، وبذلك اجتمع له في المغرب والمشرق شيوخ من الفقهاء والمتصوفة، وهو أمر أثر في مستقبل حياته وأفكاره، حيث رأى أن الفقه والتصوف موضوعان مترابطان، حتى أطلق عليه لقب «الجامع بين الشريعة والحقيقة».وفي عام 877هـ عاد إلى بلده فاس، وظل يتبادل الرسائل مع شيخه أحمد بن عقبة الحضرمي في طريق عودته إلى طرابلس الغرب، فتونس، وبجاية (الجزائر) إلى أن وصل إلى فاس عام 879 هـ، وعاش رضي الله عنه في فاس أربع سنوات كان خلالها دائم الهجوم على الفقهاء الجاهلين، والقراء المداهنين، والصوفية المنافقين في كثير من مؤلفاته ورسائله، وقرر أن يهجر موطنه الأول الذي تنكر له إلى مستقر جديد، فقصد بجاية عام 884 هـ حيث كان له رفاق وأتباع، ثم غادرها في أواخر سنة 884 هـ إلى القاهرة للاجتماع بشيخه الحضرمي، وقضى فيها بقية العام و العام الذي يليه، وجدد علاقته مع العلماء، و صار شيخاً علماً له مكانته، ويتحلق من حوله طلبة العلم والأتباع.وفي سنة (886هـ) سافر الشيخ إلى طرابلس الغرب فأحيا بها معالم الطريق وعرف مشاهير رجالها، ثم استقر به المقام بمصراتة التي طاب له فيها المقام حيث قضى فيها بقية أيام حياته. وكانت وفاة الشيخ زروق رضي الله عنه عام 899 للهجرة عن عمرٍ يناهز الثالثة والستين ودفن بمصراطة في طرابلس الغرب
More info →سنن أبي داود
سنن أبي داود - ترجمة أبي داود :هو سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمر الأزدي السجستاني- وُلد بسجستان في إقليم متاخم بالهند سنة 202هـ، ثم رحل إلى الشام، ومصر، وبغداد، والحجاز، وتوفي: 275 هـ . حرص الإمام أبو داود على طلب العلم والرحلة في سبيل تحصيله في سن مبكر من حياته، فقد رحل إلى بغداد سنة 220هـ، وكان عمره آنذاك ثمانية عشر عاما، ورحل إلى الشام سنة222هـ، لذا فإنه حظي بعلو الإسناد؛ فهو يفوق الإمام مسلم في علو الإسناد، بل إنه يشارك البخاري في جماعة من شيوخه لم يشاركه في الرواية عنهم غيره. تلقى العلم عن كثير من العلماء منهم: أحمد بن حنبل، وقد لازمه ملازمة شديدة؛ حتى إنه يعد من كبار أصحاب الإمام أحمد، وسننه مرتبة على طريقة الحنابلة في كتبهم الفقهية، وله سؤالات للإمام أحمد في الجرح والتعديل وفي الفقه وكلاهما مطبوع، وسمع من علي بن المديني، ويحيى بن معين ومحمد بن بشار، وسمع بمكة من القعنبي، وسليمان بن حرب، وسمع من: مسلم بن إبراهيم، وعبد الله بن رجاء، وأبي الوليد الطيالسي، وموسى بن إسماعيل، وطبقتهم بالبصرة،...وسكن البصرة، فنشر بها العلم، وكان يتردد إلى بغداد , حتى وافته المنية بها.فمن مؤلفاته: دلائل النبوة، وكتاب التفرد في السنن، وكتاب المراسيل، وكتاب المسائل التي سئل عنها الإمام أحمد، وله أيضًا ناسخ القرآن ومنسوخه. وذكر الزركلي في الأعلام أن له كتاب الزهد.تلامذته والرواة عنه:حدث عنه: أبو عيسى الترمذي في " جامعه "، والنسائي، فيما قيل، وإبراهيم بن حمدان العاقولي، وأبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن الاشناني البغدادي، نزيل الرحبة، راوي " السنن " عنه، وابنه أبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي،.. وأبو بشر الدولابي الحافظ، وأبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي راوي " السنن "، وابن داسة وغيرهم كثير.
More info →