الكبائر
الكبائر -الذهبي- الإمام محمد بن شمس الدين الذهبي - ترجمته:هو محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله التركماني الأصل الفارقي ثم الدمشقي شمس الدين الذهبي .نشأته : ولد الإمام الذهبي في اليوم الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة (673)هـ- بدمشق وسمع بعد التسعين وستمائة وأكثر عن ابن غدير وابن عساكر ويوسف الغسولي وغيرهم ثم رحل إلى القاهرة وأخذ عن الأبرقوهي والدمياطي وابن الصواف والقرافي وغيرهم وشيوخه في السماع والإجازة في معجمه الكبير أزيد من ألف ومائتي نفس .وفاته :توفي الحافظ الذهبي ليلة الاثنين ثالث شهر ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة .. وصلّي عليه يوم الاثنين صلاة الظهر في جامع دمشق ودفن بباب الصغير أرخ وفاته بهذا ابن كثير في البداية والنهاية وابن السبكي في طبقات الشافعية.
More info →موسوعة أعلام المغرب
موسوعة أعلام المغرب - محمد حجي - من 10 أجزاء - الأستاذ القدير محمد حجي رحمه الله، الأديب والعالم والبحاثة المؤرخ المعروف، صاحب أياد بيضاء على العلم وأهله وخاصة في بلده، فقد أسس "مطبعة دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر" بالرباط، وأسس "الجمعية المغربية للتأليف والترجمة وللنشر" سنة 1400 مع جملة من الأساتذة والباحثين، وأنتجت هذه الموسوعة الكبيرة، كما أصدر مجلة "الكتاب المغربي" في السنة نفسها. وكان المخطط للموسوعة منذ سنة 1382هـ أن تكون موسوعة مغاربية عامة، التي لم تنفذ، فاقتُصر على إخراج موسوعة تخص المغرب الأقصى. وقد توفي رحمه الله سنة 1423هـ قبل أن يرى أجزاء الموسوعة كاملة، فقد صدرت الأجزاء من (17) حتى الأخير بعد وفاته.ولد الفقيد بمدينة سلا حصل خلال مسيرته العلمية على العديد من الشواهد العلمية، الإجازة في الاداب بالرباط، سنة 1961 ودبلوم الدراسات العليا في التاريخ سنة 1963، ودكتوراه الدولة في الآداب بالسوربون بباريز سنة 1976.كان رحمه الله ركنا من أركان العلم بالمغرب وعمل أستاذا جامعيا منذ تأسيس كلية الآداب بالرباط له تآليف كثيرة خاصة التأليف العلمي وحقق عشرات الكتب الفقهية أشهرها كتاب "المعيار للونشريسي...، شارك رحمه الله في الترجمة والتحقيق والبحث العلمي
More info →زاد المعاد في هدي خير العباد
زاد المعاد في هدي خير العباد - الامام ابن قيم الجوزية: هو الشيخ الإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي إمام الجوزية وابن قيمها، قال عنه ابن كثير رحمه الله: ولد في سنة إحدى وتسعين وستمائة فسمع الحديث من الشهاب النابلسي , والقاضي تقي الدين بن سليمان , وأبي بكر بن عبدالدائم , وعيسى المطعم , وإسماعيل بن مكتوم , وفاطمة بنت جوهر وغيرهم . واشتغل بالعلم وبرع في علوم متعددة لا سيما علم التفسير والحديث وتلقى الأصول والفقه على الشيخ صفي الدين الهندي , والشيخ اسماعيل بن محمد الحراني , فقرأ عليه (الروضة ) لابن قدامة ,و(الأحكام ) للآمدي و (المحصل ) و (الأربعين ) للرازي , و(المحرر) لابن تيمية الجد . ولما عاد الشيخ تقي الدين ابن تيمية من الديار المصرية في سنة ثنتي عشرة وسبعمائة لازمه إلى أن مات الشيخ فأخذ عنه علماً جما مع ما سلف له من الاشتغال فصار فريداً في بابه في فنون كثيرة مع كثرة الطلب ليلاً ونهاراً وكثرة الابتهال وكان حسن القراءة والخلق كثير التودد لا يحسد أحداً ولا يؤذيه ولا يستعيبه ولا يحقد على أحد وكنت من أصحب الناس له وأحب الناس إليه ولا أعرف في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه وكانت له طريقة في الصلاة يطيلها جداً ويمد ركوعها وسجودها ويلومه كثير من أصحابه في بعض الأحيان فلا يرجع ولا ينزع عن ذلك رحمه الله وله من التصانيف العديدة- منها زاد المعاد و إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان و الوابل الصيب من الكلم الطيب و غيرها كثير وتوفي سنة 751 هـ.
More info →تفسير الطبري
تفسير الطبري من كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن - الإمام الطبري.ترجمته - هو محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري رحمه الله تعالى وُلِد سنة 224هـ/ 839م بآمُل عاصمة إقليم طبرستان . قال الخطيب البغدادي: "استوطن الطبري بغداد، وأقام بها إلى حين وفاته.نشأ الطبري ، وتربى في أحضان والده وغمره برعايته، وقد رأى أبوه رؤيا في منامه أن ابنه واقف بين يدي الرسول ومعه مخلاة مملوءة بالأحجار، وهو يرمي بين يدي رسول الله ، وقصَّ الأب على مُعَبِّرٍ رؤياه فقال له: "إن ابنك إن كبر نصح في دينه، وذبَّ عن شريعة ربه". وظهرت على الطبري في طفولته سمات النبوغ الفكري، وبدت عليه مخايل التفتح الحاد والذكاء الخارق والعقل المتقد، والملكات الممتازة، وأدرك والده ذلك فعمل على تنميتها وحرص على الإفادة والاستفادة منها؛ فوجَّهه إلى العلماء ومعاهد الدراسة، وساعده على استغلال كل هذه الطاقات دون أن يشغله بشيء من شئون الحياة ومطالبها، وخصص له المال للإنفاق على العلم والتعلم. تمتع الإمام الطبري رحمه الله بمواهب فطرية متميزة، جبله الله عليها، وتفضل عليه بها، كما حفلت حياته بمجموعة من الصفات الحميدة، والأخلاق الفاضلة، والسيرة المشرفة. فكان الطبري -رحمه الله- موهوب الغرائز، وقد حباه الله بذكاء خارق، وعقل متقد، وذهن حاد، وحافظة نادرة. كان رحمه الله يتمتع بحافظة نادرة، ويجمع عدة علوم، ويحفظ موضوعاتها وأدلتها وشواهدها، كان الطبري رحمه الله على جانبٍ كبير من الورع والزهد والحذر من الحرام، والبُعد عن مواطن الشُّبَه، واجتناب محارم الله تعالى. قال عنه ابن كثير." وكان من العبادة والزهادة والورع والقيام في الحق لا تأخذه في ذلك لومة لائم،... وكان من كبار الصالحين". من أشهر شيوخ الطبري: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأحمد بن منيع البغوي، ومحمد بن حميد الرازي، وأبو همام الوليد بن شجاع، وأبو كريب محمد بن العلاء، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبو سعيد الأشج، وعمرو بن علي، ومحمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، وغيرهم من الشام ومصر. من أشهر تلامذته: أحمد بن كامل القاضي، ومحمد بن عبد الله الشافعي، ومخلد بن جعفر.وأحمد بن عبد الله بن الحسين الجُبْني الكبائي. وأحمد بن موسى بن العباس التميمي، وعبد الله بن أحمد الفرغاني، وعبد الواحد بن عمر بن محمد أبو طاهر البغدادي البزاز، ومحمد بن أحمد بن عمر أبو بكر الضرير الرملي. ومحمد بن محمد بن فيروز. ومؤلفات كثيرة نذكر منها: جامع البيان في تأويل القرآن، المعروف بتفسير الطبري. تاريخ الأمم والملوك، المعروف بتاريخ الطبري. وغيرها. وتوفي في يوم 26 من شهر شوال سنة 310هـ/ 923م على الأرجح، في عصر الخليفة العباسي المقتدر بالله، ودُفِن في داره الكائنة برحبة يعقوب ببغداد
More info →تاريخ ابن خلدون
تاريخ ابن خلدون- ترجمة ابن خلدون: (732 - 808 هـ = 1332 - 1406 م)هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي، من ولد وائل بن حجر: الفيلسوف المؤرخ، العالم الاجتماعي البحاثة.
More info →لطائف المعارف
لطائف المعارف- الامام ابن رجب الحنبلي -ترجمته: هو الامام العلامة زين الدين عبد الرحمن بن احمد بن رجب البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي، ولد في بغداد سنة 736هـ لاسرة علمية شب فيها على العلم وتقدير العلم، فأبوه من اهل الفضل والعلم وكان يقرأ بالروايات...
من شدة اهتمام ابيه بالعلم والتعليم رحل مع ابناءه الصغار الى بيت المقدس ودمشق ومكة وغيرها من البلاد حتى يسمعهم العلم من العلماء، وقد وصل عالمنا ابن رجب مكانة رفيعة في العلم.من شيوخه ابن قيم الجوزية رحمه الله، وابن جماعة، والعالم احمد عبد الهادي المقدسي..ومن تلاميذه القاضي ابوبكر الحنبلي والزركشي وغيرهم كثير.من مؤلفاته:*جامع العلوم والحكم ولاذي شرح فيه الاربعين النووية واضاف اليها حتى اصبحت خمسين حديثا، وهو من اروع الشروحات فيها...*لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف وهو ايضا كتاب رائع فصل فيه اشهر السنة وما فيها من فضائل...*شرح علل الترمذي*الخشوع في الصلاة وغيرها كثير...تميزت مؤلفاته بانها تجمع بين الاسلوب العلمي واسلوب الرقائق، فكتاب جامع العلوم والحكم مع انه علمي ولكنه امتلأ باقوال اجزاء من قصائد ترقق القلوب
موسوعة الفقه المالكي
موسوعة الفقه المالكي - خالد بن عبدالرحمن العك:
من أهل العلم والفضل، باحث مصنِّف محقِّق. ولد في حيِّ القيمرية بدمشق سنة 1362هـ (1943م) وتوفي في ثالث ذي الحجة، سنة 1420هـ، (19/ 3/ 1999م) عن سن يناهز 58 سنة، التحقَ بعد إكمال الدراسة الابتدائيَّة بمعهد الفتح الإسلاميِّ الذي أنشأه العالم المربِّي الشيخ صالح الفُرفور رحمه الله تعالى، وأتمَّ الدراسةَ فيه سنة 1381هـ (1961م) . طلب العلمَ على عددٍ من علماء الشام منهم: مفتي الجمهورية الشيخ الطبيب محمد أبو اليُسر عابدين، وشيخ القرَّاء حسين خطَّاب. اعتنى بالتأليف والتحقيق، وكان مكثرًا منهما، وتنوَّعت كتبُه في موضوعات العقيدة، والفقه، والحديث، والسيرة، وقضايا التربية والأسرة، وأعدَّ بعضَ الموسوعات، واختصر عددًا من المطوَّلات، والتزمَ في جميع تآليفه منهجَ أهل السنة والسلف الصالح.من كتبه: أصول الفقه وقواعده، صور من حياة الصحابيات، موسوعة فقه المرأة المسلمة، غاية حياة الإنسان، تاريخ توثيق نصِّ القرآن، الفرقان والقرآن، عقيدة المسلم، فقه التوحيد، بناء الأسرة المسلمة، شخصية المرأة المسلمة، المحرَّمات على المرأة المسلمة، آداب الحياة الزوجية، عوامل التطرُّف والإرهاب والغُلُو، موسوعة الفقه المالكي، فقه السيرة من زاد المعاد، فقه السنة من زاد المعاد...
لمعة الاعتقاد
لمعة الاعتقاد - لإمام عبد الله بن قدامة المقدسي- ترجمته : هو موفق الدين أبو محمد، عبد الله بن أحمد بن محمد بن قُدامة بن مقدام بن نصر بن عبد الله المقدسي، ثم الدمشقي، الصالحي-ولد في شعبان سنة 541هـ، قرب نابلس. وتوفي سنة 620ه بدمشق -- قدم دمشق مع أهله وله عشر سنين، فقرأ القرآن، وحفظ مختصر الخرقي.ثم رحل إلى بغداد حيث سمع الكثير من المشايخ.- تفقه حتى فاق أقرانه ، وانتهى إليه معرفة المذهب وأصوله. كان ورعًا، زاهدًا، تقيًا، عليه هيبة ووقار، وفيه حلم وتؤدة وأوقاته مستغرقة للعلم والعمل، وكان يفحم الخصوم بالحجج، والبراهين، وكان كثير الحياء, عزوفا عن الدنيا وأهلها هينا لينا متواضعا, محبا للمساكين حسن الأخلاق, جوادا سخيا، من رآه كأنه رأى بعض الصحابة، وكأنما النور يخرج من وجهه, كثير العبادة, يقرأ كل يوم وليلة سبعا من القرآن, ولا يصلي ركعتي السنة في الغالب إلا في بيته اتباعا للسنة, وكان مجلسه عامرا بالفقهاء والمحدثين وأهل الخير-تلقى الشيخ ابن قدامة -رحمه الله- العلم على عدد وافر من الشيوخ ومن أشهرهم تقي الدين أبو محمد عبد الغني المقدسي 612هـ وفقيه العراق ناصح الإسلام أبا الفتح نصر بن فتيان الشهير بابن المنى.تلاميذه:كثر تلاميذه جدًا ومن أشهرهم شهاب الدين أبو شامة المقدسي- والحافظ زكي الدين أبو محمد المنذري- وغيرهما. من أقوال العلماء فيه:قال أبو عمرو بن الصلاح: ما رأيت مثل الشيخ الموفق.وقال ابن تيمية: ما دخل الشام - بعد الأوزاعي - أفقه من الشيخ الموفق.
وقال المنذري: الفقيه الإمام، حدث بدمشق، أفتى ودرس، وصنف في الفقه وغيره مصنفات مختصرة ومطولة.وقال الذهبي: أحد الأئمة الأعلام. تصانيفه:المغنى, الكافي في فقه الإمام ابن حنبل, الشرح الكبير على المقنع,مختصر منهاج القاصدين...
تفسير القرطبي
تفسير القرطبي - ترجمة الإمام القرطبي: هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح الأنصاري الخزرجي الأندلسي القرطبي المفسِّر. ولد في قرطبة أوائل القرن السابع الهجري (ما بين 600 - 610هـ)، وعاش بها، ثم انتقل إلى مصر حيث استقر بِمُنْيَة بني خصيب في شمال أسيوط، ويقال لها اليوم: المنيا، وبقي فيها حتى تُوفِّي -رحمه الله -.أقبل القرطبي منذ صغره على العلوم الدينية والعربية إقبال المحبِّ لها، الشغوف بها؛ ففي قرطبة تعلم العربية والشعر إلى جانب تعلمه القرآن الكريم، وتلقى بها ثقافة واسعة في الفقه والنحو والقراءات وغيرها على جماعة من العلماء المشهورين، وكان يعيش آنذاك في كنف أبيه ورعايته، وبقي كذلك حتى وفاة والده سنة 627هـ.كان -رحمه الله- كثير المطالعة، مجدًّا في التحصيل، كثير الحديث عما يشكل. وكان يحب الكتب حبًّا جمًّا، ويحرص على جمعها واقتنائها، حتى لقد تجمَّع لديه منها مجموعات كثيرة منوَّعة؛ ولو أن باحثًا قام بجمع موارده في (تفسيره) فقط، لتجمَّع لديه الشيء الكثير، والعجب العجاب من آثار المشرقيين والمغربيين معًا. وإليك مثال من حبِّه للكتب وشغفه بالمطالعة، من كتابه (التذكرة) فقط؛ قال رحمه الله: وكنتُ بالأندلس قد قرأتُ أكثر كتب المقرئ الفاضل أبي عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان، تُوُفِّي الإمام القرطبي ليلة الاثنين التاسع من شهر شوال سنة 671هـ، وقبره بالمنيا شرق النيل
More info →رحلة ابن بطوطة
رحلة ابن بطوطة - هو محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الشهير بـ(ابن بطوطة) نشأ في طنجة بالمغرب الأقصى في شهر رجب عام 703 هـ/1304م. وتوفي بمراكش في عام 1377 م. -779 هـ.
More info →